أهلا و سهلا بكم في مدونة المدرسة الابتدائية بوشناق الزهرة بالأخضرية يتقدم كل معلمي المدرسة الابتدائية بوشناق الزهرة بأحر التهاني لتلاميذها و كل الأسرة التربوية بمناسبة افتتاح الموسم الدراسي 2012/2013 وتتمنى لهم عودة موفقة وسنة كلها تألق و نجاح  
قسم اللغة الفرنسية في مدونة بوشناق الزهرة قسم الأخبار الخاصة بقطاع التربية في الجرائد الوطنية قسم القرآن الكريم ترتيل أشهر القراء في العالم الاسلامي نظريات و بحوث في علم التربية و  البيداغوجيا اضغط هنا لتتواصل معنا او تريد ان تكون مدونا في  هذا الموقع

وزارة التربية: الجزائر ستضمن تمدرس الأطفال السوريين تحت أي ظرف

لا تعليق

إجراءات مكثفة لإحصائهم قبل 9 سبتمبر وتسجيلهم بتصريحات شرفية دون وثائق

كشفت مصادر مطلعة من وزارة التربية عن إجراءات اتخذها وزير التربية للتكفل بتمدرس أطفال العائلات السورية التي فرت إلى الجزائر من جحيم الاضطرابات التي تعرفها بلادهم، حيث أجرت الوزارة اتصالات مكثفة مع ممثليهم لإحصاء عدد الأطفال المتمدرسين، وتمكينهم من الالتحاق بالمدراس في الـ9 من سبتمبر المقبل، بعد أن أكدت أن تسجيلهم سيكون عاديا تحت أي ظرف، وحتى وإن كانوا بدون وثائق.

في هذا الصدد، قال رئيس الشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الطفل ”ندى” عرعار عبد الرحمان في تصريح لـ”الفجر” إن اتصالات جارية مع مسؤولي وزارة التربية في قضية عملية إدماج أطفال العائلات السورية بالمدارس الجزائرية، في مختلف الأطوار، مؤكدا أن هناك استعدادا لتسجيلهم بدون أية مشاكل في المؤسسات التعليمية العمومية.
وأضاف أن الوزارة طلبت إحصاء عدد الأطفال والتقدم بملفاتهم إلى مصالحها، وهو الذي تشرع فيه حاليا الشبكة الوطنية لحقوق الطفل التي تجد صعوبة بالاتصال بكل العائلات التي فرت إلى الجزائر، والمتوزعة على كامل التراب الوطني.
ورغم هذا الاستعداد الذي أبدته الوزارة، تخوف عبد الرحمان عرعار من عملية إدماجهم في البرامج الجزائرية، التي تختلف نوعا ما عن البرامج السورية، حيث أكد أن التلاميذ السوريين سيجدون صعوبة خاصة في المواد الأجنبية وعلى وجه التحديد الفرنسية، وبأقل حدة في المواد العربية.
في المقابل، أكدت مصادر مسؤولة بوزارة التربية في تصريح خاص لـ”الفجر” انه وفي إطار الحقوق العالمية للطفل، فإن عملية تسجيل أطفال العائلات السورية سيكون عاديا تحت أي ظرف كان، مشيرة انه إلى غاية هذه الساعة لا توجد أية تعليمات كتابية للشروع بالتكفل بهم، غير أن مصادرنا أكدت انه سيتم تسوية قضيتهم دون أية مشاكل، بل أكثر من ذلك فإن الذين ليست لهم وثائق، فوزارة التربية ستعتمد على التصريحات الشرفية لأوليائهم في عملية التسجيل، في شكل إجراء مؤقت إلى غاية تمكن عائلاتهم من إحضار الملفات المطلوبة، على غرار شهادات الميلاد وغيرها. وأكد مصدرنا أن الإجراءات ذاتها التي اتخذتها الجزائر وعلى وجه التحديد مع الليبيين وحتى التونسيين ستتخذ أيضا مع السوريين، حيث تم تسجيل أولادهم دون وثائق، وعند هدوء الأوضاع في ليبيا وتونس تم مطالبتهم بإحضار الوثائق، مبرزا في هذا الإطار أن الوزارة الوصية لها تجربة في هذا الصدد ومنذ سنوات طويلة، خاصة على مستوى الجنوب الذي يعرف سنويا تدفق عائلات من دول افريقية على غرار الحدود المالية والموريتانية والنيجيرية.  وذكر المصدر أنه تم تسجيل أطفال بتصريحات شرفية، وتمكنوا بذلك من الحصول على الامتيازات ذاتها التي يستفيد منه التلميذ الجزائري، والأكثر من ذلك أنه تم تسجيل أطفال دون شهادات ميلاد، حيث يتم تحويلهم إلى الأقسام المطلوبة وفق تصريحات الآباء الذين يعطون عمر أبنائهم. 
ومن خلال ذلك، فإن الأطفال السوريين سيستفيدون من الامتيازات نفسها المخصصة لأزيد من 8 ملايين متمدرس جزائري، وسيستفيدون من مجانية الكتب وكذا الحماية الصحية والإطعام، وغيرها من الامتيازات، ما عدا منحة رئيس الجمهورية ”3 آلاف دينار جزائري”، والتي أكد مصدرنا بشأنها أنها منحة مخصصة للجزائريين فقط.
غنية توات

لا تعليق

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...