أهلا و سهلا بكم في مدونة المدرسة الابتدائية بوشناق الزهرة بالأخضرية يتقدم كل معلمي المدرسة الابتدائية بوشناق الزهرة بأحر التهاني لتلاميذها و كل الأسرة التربوية بمناسبة افتتاح الموسم الدراسي 2012/2013 وتتمنى لهم عودة موفقة وسنة كلها تألق و نجاح  
قسم اللغة الفرنسية في مدونة بوشناق الزهرة قسم الأخبار الخاصة بقطاع التربية في الجرائد الوطنية قسم القرآن الكريم ترتيل أشهر القراء في العالم الاسلامي نظريات و بحوث في علم التربية و  البيداغوجيا اضغط هنا لتتواصل معنا او تريد ان تكون مدونا في  هذا الموقع

آثار العقاب الجسدي على الأبناء

تعليق واحد

إن الأطفال الذين يتعرضون للقهر أو للتخويف أو للضرب يحاولون الحصول على القوة من خلال الانتقام الذي يوجهونه للآخرين لأنهم يحسون بالألم وسوف يمارسون كل نشاط يؤدي الى إيذاء الآخرين، فالانتقام عند طفل الثانية قد يحدث من خلال بعثرة أطباق الطعام وبعد بلوغه قد يكون الانتقام من خلال الجنوح ومقارعة القيم الاجتماعية.

ويؤكد الأخصائي النفسي سامي محاجنة المحاضر في جامعة حيفا أن تأثيرات العقاب على الفرد قد تتراوح من تأثيرات بسيطة الى تأثيرات مرضية،

· فمن الناحية الأولى البسيطة قد لا يتعلم الطفل شيئا بواسطة العقاب ونحن أصلا أردنا بالعقاب تعليمه أشياء مرغوبة ومنعه عن أمور غير مرغوب بها، وذلك لأن العقاب أصلا معروف على أنه وسيلة لقمع سلوك غير مرغوب به. من خلال هذا التعريف لا يمكن للطفل أن يتعلم أشياء جديدة أو ما هي الأشياء المرغوب بها، بالتالي استعمال العقاب يؤدي الى تقليل احتمالات السلوك بما أنه لا يتم تعليم الطفل أشياء جديدة وإنما فقط قمع سلوكيات غير مرغوب بها.

· من الناحية الأكثر شدة ، استعمال العقاب القاسي والمتكرر قد يؤدي الى نمو نماذج سلوك مرضية أولها سلوك خنوع بمعنى أنه تنعدم اليه المبادرة والاستقلالية والتي قد تترجم بالحياة اليومية الى ما نسميه الخجل لكن بشكل مبالغ فيه حيث ينعدم استعداد الطفل التعبير عن قدراته كذلك قد ينشأ لديه شعور بالشك بقدراته وذلك لأنه عوقب على سلوكيات قام بها وذلك بالنسبة له يعني انه غير قادر على تنسيق سلوكيات ترضي والديه.

· من الناحية الأخرى قد يتكون داخله تراكم لغضب وخيبات أمل كثيرة التي قد تترجم بحالات معينة الى انفجارات عنف وغضب شديدة مستقبلا هذه السلوكيات قد تصبح أشد، مما يؤدي الى رؤية شخصية سلبية تجاه الذات والأصعب كما تشدد الأبحاث أنه غالبا ما يتحول هذا الطفل المعاقب الى أم أو أب معاقب.

وقد صدرت مؤخرا من جامعة نيو هامشبر البريطانية دراسة علمية تؤكد أن التلاميذ الذين تعرضوا للضرب كثيرا في المنزل تدهورت قدراتهم في التفكير والقراءة والحساب.

ويؤكد العامل الاجتماعي أحمد سليمان أن هناك تأثيرا آخر للعقاب البدني على الطفل يتمثل في تكوين ميول واتجاهات سلبية نحو الشخص المعاقب مثل كراهية الأب والأم أو المعلم وتظل هذه الكراهية سببا يعوق تقدمه دائما في الحياة العملية وتحول دون أن يكون عضوا مؤثرا في
مجتمعه، كما وأكد على ظاهرة وراثة العنف من الآباء الى الأبناء وأشار الى دراسة علمية تبين أن 96٪ من الآباء الذين يضربون أبناءهم 

تعليق واحد

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...