س468- بمن أقسم الله تعالى في هذه الآية ؟ وهل يمكن لنا أن نقسم بمثل ما أقسم الله تعالى ؟ لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ{72} الحجر. جـ – يقسم الخالق بمن يشاء وبما يشاء, أما المخلوق فلا
يجوز له القسم إلا بالله, وقد أقسم الله تعالى بحياة محمد صلى الله عليه
وسلم تشريفًا له. إن قوم لوط في غفلة شديدة يترددون ويتمادون. س469- ما وقت حلول صاعقة العذاب بقوم لوط u؟ جـ – حلَّتْ بهم صاعقة العذاب وقت شروق الشمس. فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ{73}الحجر. س470- ما معنى : وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقيمٍ{76}الحجر. جـ – وإنها أي قرى قوم لوط لبسبيل مقيم أي طريق قريش إلى الشام لم تندرس أفلا يعتبرون بهم. س471- وَإِن كَانَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ{78}الحجر . من هم أصحاب الأيكة ؟ وما هي الأيكة ؟ جـ – هم قوم شعيب u . والأيكة هي الشجر الملتف . 472- ما معنى : فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُّبِينٍ{79} الحجر. جـ- فانتقمنا منهم بالرجفة وعذاب يوم الظلة, وإن مساكن قوم لوط وشعيب لفي طريق واضح يمرُّ بهما الناس في سفرهم فيعتبرون. س473- وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ{80}الحجر. من هم أصحاب الحجر؟ وما هو الحجر ؟ جـ – هم قبيلة ثمود وكان نبيهم صالح u . والحجر هو وادٍ بين المدينة والشام . س474- ما وقت حلول صاعقة العذاب بقوم صالح u؟ جـ – أخذتهم صاعقة العذاب وقت الصباح مبكرين . َأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ{83}الحجر. س475- وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ{87}الحجر. ما هي السبع المثاني . جـ – هي سورة الفاتحة . س476- لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ
إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ
وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ{88}الحجر. فسر الآية الكريمة. جـ – لا تنظر بعينيك وتتمنَّ ما مَتَّعْنا به أصنافًا من الكفار
مِن مُتَع الدنيا, ولا تحزن على كفرهم وتواضَعْ للمؤمنين بالله ورسوله. س477- كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى المُقْتَسِمِينَ{90}الحجر. من هم المقتسمون ؟ جـ – الذين قسَّموا القرآن, فآمنوا ببعضه, وكفروا ببعضه الآخر, وهم اليهود والنصارى وغيرهم. س478- الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ{91}الحجر. من هم الذين جعلوا القرآن أقساماً. جـ – هم اليهود والنصارى وغيرهم الذين جعلوا القرآن أقسامًا
وأجزاء, فمنهم من يقول: سحر, ومنهم من يقول كَهَانة, ومنهم من يقول غير
ذلك، يصرِّفونه بحسب أهوائهم; ليصدوا الناس عن الهدى. س479- فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ{94}الحجر. ما معني (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ) ؟ جـ – فاجهر بدعوة الحق التي أمرك الله بها. س480- إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ{95}الحجر. من هم المستهزئون ؟ وكيف كفى الله تعالى محمد r منهم ؟ جـ – هم الوليد بن المغيرة والعاصي بن وائل وعدي بن قيس والأسود بن
عبد المطلب والأسود بن عبد يغوث . و كفى الله تعالى محمد r منهم بإهلاك كل
واحد منهم بآفة . س481- فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ{98} وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ{99}الحجر. اشرح الآيات الكريمة. جـ – فافزع إلى ربك عند ضيق صدرك, وسَبِّح بحمده شاكرًا له مثنيا
عليه, وكن من المصلِّين لله العابدين له, فإن ذلك يكفيك ما أهمَّك.
واستمِرَّ في عبادة ربك مدة حياتك حتى يأتيك اليقين, وهو الموت. وامتثل
رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر ربه, فلم يزل دائبًا في عبادة الله, حتى
أتاه اليقين من ربه. س482- أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ{1}النحل. اشرح الآية . جـ – لما استبطأ المشركون العذاب نزل أتى أمر الله أي الساعة وأتى
بصيغة الماضي لتحقق وقوعه أي قرب فلا تستعجلوه تطلبوه قبل حينه فإنه واقع
لا محالة سبحانه تنزيها له وتعالى عما يشركون به غيره . س483- خَلَقَ الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ{4}النحل. ما هي النطفة ؟ جـ – هي المني . س484- لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ
كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم
بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ{25}النحل. فسر الآية الكريمة. جـ – ستكون عاقبة المشركين أن يحملوا آثامهم كاملة يوم
القيامة -لا يُغْفَر لهم منها شيء – ويَحْملوا من آثام الذين كذبوا عليهم;
ليبعدوهم عن الإسلام من غير نقص من آثامهم. ألا قَبُحَ ما يحملونه من آثام. س485- ما معنى جنات عدن في الآية الكريمة ؟ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا
الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآؤُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللّهُ
الْمُتَّقِينَ{31}النحل. جـ – جنات إقامة لهم, يستقرون فيها, لا يخرجون منها أبدًا . س486- وَلَهُ مَا فِي الْسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِباً أَفَغَيْرَ اللّهِ تَتَّقُونَ{52}النحل. ما معنى ( واصباً ) ؟ جـ – دائماً . س487- وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ{53}النحل. ما معنى ( تجأرون ) ؟ جـ – ترفعون أصواتكم بالاستغاثة والدعاء ولا تدعون غيره . س488- وَإِنَّ لَكُمْ فِي
الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ
فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ{66}النحل. وضح قدرة الله تعالى في هذه الآية الكريمة. جـ – وإن لكم -أيها الناس- في الأنعام -وهي الإبل والبقر
والغنم- لَعظة, فقد شاهدتم أننا نسقيكم من ضروعها لبنًا خارجًا من بين
فَرْث -وهو ما في الكَرِش- وبين دم خالصًا من كل الشوائب, لذيذًا لا
يَغَصُّ به مَن شَرِبَه. س489- أين يبني النحل بيوته لوضع العسل ؟ جـ – يبني النحل بيوته لوضع العسل في : – الجبال . – الشجر . – وفيما يبني الناس من البيوت والسُّقُف. وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ{68}النحل. س490- أذكر الآية الدالة على أن عسل النحل فيه شفاء للناس . جـ - ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ
رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ
فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ{69}النحل. س491- اشرح الآية الكريمة . وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ
إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً إِنَّ
اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ{70}النحل . جـ – والله سجانه وتعالى خلقكم ثم يميتكم في نهاية أعماركم,
ومنكم مَن يصير إلى أردأ العمر وهو الهرم, كما كان في طفولته لا يعلم
شيئًا مما كان يعلمه, إن الله عليم قدير, أحاط علمه وقدرته بكل شيء, فالله
الذي ردَّ الإنسان إلى هذه الحالة قادر على أن يميته, ثم يبعثه. س492- وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ
عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي
رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاء
أَفَبِنِعْمَةِ اللّهِ يَجْحَدُونَ{71}النحل . اشرح الآية الكريمة . جـ – والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فمنكم غني وفقير
ومالك ومملوك فما الذين فضلوا أي الموالي برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم
أي بجاعلي ما رزقناهم من الأموال وغيرها شركة بينهم وبين مماليكم فهم أي
المماليك والموالي فيه سواء شركاء والمعنى ليس لهم شركاء من مماليكهم في
أموالهم فكيف يجعلون بعض مماليك الله شركاء له أفبنعمة الله يجحدون أي
يكفرون حيث يجعلون له شركاء. س493 – ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً
عَبْداً مَّمْلُوكاً لاَّ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا
رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرّاً وَجَهْراً هَلْ يَسْتَوُونَ
الْحَمْدُ لِلّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ{75}النحل. اشرح الآية الكريمة . جـ – ضرب الله مثلا بيَّن فيه فساد عقيدة أهل الشرك: رجلا
مملوكًا عاجزًا عن التصرف لا يملك شيئًا, ورجلا آخر حرًا, له مال حلال
رزَقَه الله به, يملك التصرف فيه, ويعطي منه في الخفاء والعلن، فهل يقول
عاقل بالتساوي بين الرجلين؟ فكذلك الله الخالق المالك المتصرف لا يستوي مع
خلقه وعبيده, فكيف تُسَوُّون بينهما؟ الحمد لله وحده, فهو المستحق للحمد
والثناء, بل أكثر المشركين لا يعلمون أن الحمد والنعمة لله, وأنه وحده
المستحق للعبادة. س494- وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً
رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ
عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي
هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{76}
النحل . اشرح الآية الكريمة . جـ – وضرب الله مثلا آخر لبطلان الشرك رجلين: أحدهما أخرس أصم لا
يَفْهَم ولا يُفْهِم, لا يقدر على منفعة نفسه أو غيره, وهو عبء ثقيل على
مَن يَلي أمره ويعوله, إذا أرسله لأمر يقضيه لا ينجح, ولا يعود عليه بخير,
ورجل آخر سليم الحواس, ينفع نفسه وغيره, يأمر بالإنصاف, وهو على طريق واضح
لا عوج فيه, فهل يستوي الرجلان في نظر العقلاء؟ فكيف تُسَوُّون بين الصنم
الأبكم الأصمِّ وبين الله القادر المنعم بكل خير؟ س495- وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن
بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتاً
تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ
أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثاً وَمَتَاعاً إِلَى
حِينٍ{80}النحل. ما معنى : تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ ؟ جـ – يَخِفُّ عليكم حِمْلها وقت تَرْحالكم, ويخف عليكم نَصْبها وقت إقامتكم بعد التَّرْحال . س496- وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا
خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ
لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ
كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ{81} النحل
. اشرح الآية الكريمة . جـ – والله جعل لكم ما تستظلُّون به من الأشجار وغيرها,
وجعل لكم في الجبال من المغارات والكهوف أماكن تلجئون إليها عند الحاجة,
وجعل لكم ثيابًا من القطن والصوف وغيرهما, تحفظكم من الحر والبرد, وجعل لكم
من الحديد ما يردُّ عنكم الطعن والأذى في حروبكم, كما أنعم الله عليكم
بهذه النعم يتمُّ نعمته عليكم ببيان الدين الحق; لتستسلموا لأمر الله وحده,
ولا تشركوا به شيئًا في عبادته. س497- ماذا يأمر وينهى- الله تعالى- في القرآن الكريم ؟ جـ - إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ
وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ
وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ{90}النحل . إن الله سبحانه وتعالى يأمر عباده في هذا القرآن بالعدل والإنصاف
في حقه بتوحيده وعدم الإشراك به, وفي حق عباده بإعطاء كل ذي حق حقه, ويأمر
بالإحسان في حقه بعبادته وأداء فرائضه على الوجه المشروع, وإلى الخلق في
الأقوال والأفعال, ويأمر بإعطاء ذوي القرابة ما به صلتهم وبرُّهم, وينهى عن
كل ما قَبُحَ قولا أو عملا وعما ينكره الشرع ولا يرضاه من الكفر والمعاصي,
وعن ظلم الناس والتعدي عليهم, والله -بهذا الأمر وهذا النهي- يَعِظكم
ويذكِّركم العواقب; لكي تتذكروا أوامر الله وتنتفعوا بها. س498- وَلاَ تَتَّخِذُواْ
أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا
وَتَذُوقُواْ الْسُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَلَكُمْ
عَذَابٌ عَظِيمٌ{94} النحل ما معنى : وَلاَ تَتَّخِذُواْ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ ؟ جـ – ولا تجعلوا من الأيمان التي تحلفونها خديعة لمن حلفتم لهم . س499- ما الذي أول شيء يجب عمله عند قراءة القرآن الكريم ؟ جـ - الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم . فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ{98}النحل . س500- وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ
يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ
إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ{103}النحل. فسر الآية. جـ – ولقد نعلم أنهم يقولون أي الكفار إنما يعلمه القرآن
بشر وهو قين نصراني كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل عليه قال تعالى لغة
الذي يميلون إليه أنه يعلمه أعجمي , وهذا القرآن لسان عربي مبين ذو بيان
وفصاحة فكيف يعلمه أعجمي . س501- اذكر الآية الدالة على أن من نطق بكلمة الكفر وهو مرغم عليها فلا لوم عليه . جـ - مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ
أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ
بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ
عَظِيمٌ{106}النحل. س502- اذكر الآية الدالة على : أن
يوم القيامة تأتي كل نفس تخاصم عن ذاتها, وتعتذر بكل المعاذير, ويوفي الله
كل نفس جزاء ما عَمِلَتْه من غير ظلم لها, فلا يزيدهم في العقاب, ولا
ينقصهم من الثواب. جـ - يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن
نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ
يُظْلَمُونَ{111}النحل. س503- وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً
قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً
مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ
لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ{112} النحل . مااسم هذه القرية ؟ ولماذا أذاقها الله لباس الجوع والخوف ؟ جـ- هي مكة المكرمة . لأنهم كذبوا رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ولم يؤمنوا به . س504- وضح رحمة الله تعالى وعفوه الكبير عن عباده في هذه الآية الكريمة . ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُواْ السُّوءَ
بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ إِنَّ رَبَّكَ
مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ{119}النحل. حـ – ثم إن ربك للذين فعلوا المعاصي في حال جهلهم لعاقبتها
وإيجابها لسخط الله – فكل عاص لله مخطئًا أو متعمدًا فهو جاهل بهذا
الاعتبار وإن كان عالمًا بالتحريم-، ثم رجعوا إلى الله عمَّا كانوا عليه من
الذنوب, وأصلحوا نفوسهم وأعمالهم, إن ربك -مِن بعد توبتهم وإصلاحهم-
لَغفور لهم, رحيم بهم. س505- اذكر صفات إبراهيم عليه السلام في هذه الآيات . إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً
وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ{120} شَاكِراً لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ
وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{121} وَآتَيْنَاهُ فِي الْدُّنْيَا
حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ{122}النحل. جـ – كان إمامًا في الخير, وكان طائعا خاضعًا لله, لا يميل عن دين
الإسلام موحِّدًا لله غير مشرك به, شاكرًا لنعم الله عليه, اختاره الله
لرسالته, وأرشده إلى الطريق المستقيم, وإنه عند الله في الآخرة لمن أصحاب
المنازل العالية . س506- إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ
عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ{124}النحل. فسر الآية الكريمة. جـ – إنما جعل السبت أي فرض تعظيمه على الذين اختلفوا فيه
على نبيهم وهم اليهود وأمروا أن يتفرغوا للعبادة يوم الجمعة فقالوا لا
نريده اختاروا السبت فشدد عليهم فيه وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة فيما
كانوا فيه يختلفون من أمره بأن يثيب الطائع ويعذب العاصي بانتهاك حرمته . س507- ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ
بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ
أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ{125} وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ
مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ
لِّلصَّابِرينَ{126}النحل. اذكر أسباب النزول . جـ - نزل لما قتل حمزة t ومثل به فقال صلى الله عليه وسلم
وقد رآه لأمثلن بسبعين منهم مكانك وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به
ولئن صبرتم عن الانتقام لهو أي الصبر خير للصابرين فكف صلى الله عليه وسلم
وكفر عن يمينه رواه البزار. ادع الناس يا محمد إلى سبيل ربك أي دينه بالحكمة أي بالقرآن
والموعظة الحسنة أي مواعظه أو القول الرقيق وجادلهم بالتي أي المجادلة التي
هي أحسن الدعاء إلى الله بآياته والدعاء إلى حججه إن ربك هو أعلم أي عالم
بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين فيجازيهم وهذا قبل الأمر بالقتال س508- وَكُلَّ إِنسَانٍ
أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً{13}الإسراء. ما معنى : وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ ؟ جـ – وكل إنسان يجعل الله ما عمله مِن خير أو شر ملازمًا له، فلا يحاسَب بعمل غيره، ولا يحاسَب غيره بعمله . س509- وَإِذَا أَرَدْنَا أَن
نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ
عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً{16} الإسراء. اشرح الآية الكريمة . جـ – وإذا أردنا إهلاك أهل قرية لظلمهم أَمَرْنا مترفيهم
بطاعة الله وتوحيده وتصديق رسله، وغيرهم تبع لهم، فعصَوا أمر ربهم وكذَّبوا
رسله، فحقَّ عليهم القول بالعذاب الذي لا مردَّ له، فاستأصلناهم بالهلاك
التام. س510- هل كان عطاء الله لعباده في الدنيا للصالحين فقط دون الكافرين ؟ اذكر الدليل . جـ – عطاء الله تعالى في الدنيا للجميع الصالحين والطالحين . والدليل . مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا
نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا
مَذْمُوماً مَّدْحُوراً{18} وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا
سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً{19}
كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ
عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً{20} الإسراء. كل فريق من العاملين للدنيا الفانية، والعاملين للآخرة الباقية
نزيده مِن رزقنا، فنرزق المؤمنين والكافرين في الدنيا؛ فإن الرزق مِن عطاء
ربك تفضلا منه، وما كان عطاء ربك ممنوعا من أحد مؤمنًا كان أم كافرًا. س511- أمرنا الله تعالى أن نعطي ذا القربى والمسكين وابن السبيل فإن لم نستطع فنقل لهم قولاً ليناً لطيفاً . اذكر الآيات. جـ - وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ
السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً{26} إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ
إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً{27}
وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ
تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُوراً{28}الإسراء. س512- اذكر الآية الكريمة الدالة على أن كل شيء في السماوات والأرض يسبح بحمد الله تعالى. جـ - تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ
وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن
لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً
غَفُوراً{44}الإسراء. س513- أَوْ خَلْقاً مِّمَّا يَكْبُرُ
فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ
أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى
هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً{51}الإسراء. ما معنى (فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ) ؟ جـ – فسيَهُزُّون رؤوسهم ساخرين متعجبين س514- وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ
رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ
إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ
وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً{60}الإسراء. ما هي (الرُّؤيَا الَّتِي أراها الله تعالى لمحمد r ) وما هي (الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ) ؟ جـ – الرؤيا هي : ليلة الإسراء والمعراج . والشجرة هي : شجرة الزقوم الملعونة . س515- ما هي سنة الله تعالى في الأمم التي تخرج على رسولها ؟ جـ – إهلاك هذه الأمة . سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً{77}الإسراء. س516- أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ
الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ
الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً{78}الإسراء. فسر الآية الكريمة. جـ – أقم الصلاة تامة من وقت زوال الشمس عند الظهيرة إلى
وقت ظلمة الليل، ويدخل في هذا صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء، وأقم
صلاة الفجر، وأَطِلِ القراءة فيها؛ إن صلاة الفجر تحضرها ملائكة الليل
وملائكة النهار. س517- وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى
تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءهُمْ
فَقَالَ لَهُ فِرْعَونُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى
مَسْحُوراً{101}الإسراء. ما هي الآيات التسع ؟ جـ- وهي اليد والعصا والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والطمس والسنين ونقص الثمرات س518- قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ
ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى
وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ
ذَلِكَ سَبِيلاً{110}الإسراء. اشرح الآية الكريمة . جـ - وكان r يقول يا رحمن فقالوا ينهانا أن نعبد إلهين وهو
يدعو إلها آخر معه فنزل قل لهم يا محمد ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أي
سموه بأيهما أو نادوه بأن تقولوا يا الله يا رحمن أي هذين تدعوا فهو حسن دل
على هذا فله أي لمسماهما الأسماء الحسنى وهذان منها فإنها كما في الحديث
الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن
العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق
الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير
الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير
الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود
المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ
المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الأحد الصمد
القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعال
البر التواب المنتقم العفو الرؤف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط
الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي
الوارث الرشيد الصبور رواه الترمذي قال تعالى : ولا تجهر بصلاتك بقراءتك
فيها فيسمعك المشركون فيسبوك ويسبوا القرآن ومن أنزله ولا تخافت تسر بها
لينتفع أصحابك وابتغ أي اقصد بين ذلك الجهر والمخافتة سبيلا أي طريقا وسطا . س519- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا{1}الكهف. ما معنى (عِوَجَا) ؟ جـ – الميل عن الحق . س520- فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً{6}الكهف. ما معنى (بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ) ؟ جـ – مُهْلِك نفسك غمًّا وحزنًا على أثر تولِّي قومك وإعراضهم عنك . س521- ما سبب عدم يقظة أهل الكهف؟ جـ – ألقى الله عليهم النوم وحَفِظهم وجعل الشمس لا تصل إليهم فلا تؤذيهم . وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ
الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي
فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ
الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً
مُّرْشِداً{17}الكهف. س522- لماذا جعل الله تعالى أهل الكهف يتقلبون في نومهم ؟ وما الحيوان الذي كان معهم ؟ جـ – حتى لا تأكل الأرض لحومهم ويمرضوا . وكان معهم كلبهم . وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ
الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ
بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراً
وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً{18}الكهف. س523- ما المدة التي قضاها أهل الكهف نائمين ؟ جـ – (300) سنة ميلادية أي (309) سنة هجرية . وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً{25}الكهف. س524- الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ
رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً{46}الكهف. ما هي (الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ) ؟ جـ – هي : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وزاد بعضهم ولا حول ولا قوة إلا بالله . س525- ما الهدف من إرسال الله الرسل للناس ؟ جـ – الهدف من إرسال الرسل إلى الناس ليكونوا مبشرين بالجنة لأهل الإيمان والعمل الصالح، ومخوِّفين بالنار لأهل الكفر والعصيان وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ
وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ
وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُواً{56}الكهف. س526- وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً{60}الكهف. من هو فتى موسى u ؟ جـ – هو : يوشع بن نون . وكان يتبعه ويخدمه ويأخذ عنه العلم . س527- فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً{65}الكهف . من هذا العبد الصالح الذي وجداه ؟ جـ – هو : الخَضِر عليه السلام . س528- ما الذي تم بين موسى والخضر عليهما السلام حتى وافق الخضر على خروج موسى عليه السلام معه ؟ ما الذي حدث بينهما في رحلة خروجهما معاً؟ جـ- وافق الخَضِر بشرط أن لا يسأله موسىu عن أي شيء يحدث حتى يبين له ما خفي عليه دون السؤال منه. قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً{70}الكهف. والذي تم بينهما : فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا
قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً
إِمْراً{71} قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ
صَبْراً{72} قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ
أَمْرِي عُسْراً{73} فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَاماً فَقَتَلَهُ
قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ
شَيْئاً نُّكْراً{74} قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ
مَعِي صَبْراً{75} قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا
تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْراً{76} فَانطَلَقَا حَتَّى
إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن
يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ
فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً{77} قَالَ
هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ
تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً{78} أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ
لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا
وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً{79} وَأَمَّا
الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا
طُغْيَاناً وَكُفْراً{80} فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا
خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً{81} وَأَمَّا الْجِدَارُ
فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ
كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ
يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ
وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع
عَّلَيْهِ صَبْراً{82}الكهف. فانطلقا يمشيان على الساحل، فمرت بهما سفينة، فطلبا من أهلها أن
يركبا معهم، فلما ركبا قَلَعَ الخَضِر لوحًا من السفينة فخرقها، فقال له
موسى: أَخَرَقْتَ السفينة؛ لتُغرِق أهلَها، وقد حملونا بغير أجر؟ لقد فعلت
أمرًا منكرًا. قال له الخَضِر: لقد قلت لك من أول الأمر: إنك لن تستطيع
الصبر على صحبتي. قال موسى معتذرًا: لا تؤاخذني بنسياني شرطك عليَّ، ولا
تكلفني مشقةً في تعلُّمي منك، وعاملني بيسر ورفق. فقبل الخَضِر عذره، ثم
خرجا من السفينة، فبينما هما يمشيان على الساحل إذ أبصرا غلامًا يلعب مع
الغلمان، فقتله الخَضِر، فأنكر موسى عليه وقال: كيف قتلت نفسًا طاهرة لم
تبلغ حدَّ التكليف، ولم تقتل نفسًا، حتى تستحق القتل بها؟ لقد فَعَلْتَ
أمرًا منكرًا عظيمًا. قال الخَضِر لموسى معاتبًا ومذكرًا: ألم أقل لك إنك
لن تستطيع معي صبرًا على ما ترى من أفعالي مما لم تحط به خُبْرًا؟قال موسى
له: إن سألتك عن شيء بعد هذه المرة فاتركني ولا تصاحبني، قد بلغتَ العذر في
شأني ولم تقصر؛ حيث أخبرتَني أني لن أستطيع معك صبرًا. فذهب موسى والخَضِر
حتى أتيا أهل قرية، فطلبا منهم طعامًا على سبيل الضيافة، فامتنع أهل
القرية عن ضيافتهما، فوجدا فيها حائطًا مائلا يوشك أن يسقط، فعدَّل الخَضِر
مَيْلَه حتى صار مستويًا، قال له موسى: لو شئت لأخذت على هذا العمل أجرًا
تصرفه في تحصيل طعامنا حيث لم يضيفونا. قال الخَضِر لموسى: هذا وقت الفراق
بيني وبينك، سأخبرك بما أنكرت عليَّ من أفعالي التي فعلتها، والتي لم تستطع
صبرًا على ترك السؤال عنها والإنكار عليَّ فيها. أما السفينة التي خرقتها
فإنها كانت لأناس مساكين يعملون في البحر عليها سعيًا وراء الرزق، فأردت أن
أعيبها بذلك الخرق؛ لأن أمامهم ملكًا يأخذ كل سفينة صالحة غصبًا من
أصحابها. وأما الغلام الذي قتلته فكان في علم الله كافرًا، وكان أبوه وأمه
مؤمِنَيْن، فخشينا لو بقي الغلام حيًا لَحمل والديه على الكفر والطغيان؛
لأجل محبتهما إياه أو للحاجة إليه. فأردنا أن يُبْدِل الله أبويه بمن هو
خير منه صلاحًا ودينًا وبرًا بهما. وأما الحائط الذي عدَّلتُ مَيْلَه حتى
استوى فإنه كان لغلامين يتيمين في القرية التي فيها الجدار، وكان تحته كنز
لهما من الذهب والفضة، وكان أبوهما رجلا صالحًا، فأراد ربك أن يكبَرا
ويبلغا قوتهما، ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك بهما، وما فعلتُ يا موسى جميع
الذي رأيتَني فعلتُه عن أمري ومن تلقاء نفسي، وإنما فعلته عن أمر الله، ذلك
الذي بَيَّنْتُ لك أسبابه هو عاقبة الأمور التي لم تستطع صبرًا على ترك
السؤال عنها والإنكار عليَّ فيها. س529- اذكر قصة ذو القرنين ؟ جـ – ويسألك -أيها الرسول- هؤلاء المشركون من قومك عن خبر
ذي القرنين الملك الصالح، قل لهم: سأقصُّ عليكم منه ذِكْرًا تتذكرونه،
وتعتبرون به.إنا مكَّنَّا له في الأرض، وآتيناه من كل شيء أسبابًا وطرقًا، يتوصل بها إلى ما يريد مِن فَتْح المدائن وقهر الأعداء وغير ذلك.فأخذ بتلك الأسباب والطرق بجد واجتهاد.حتى
إذا وصل ذو القرنين إلى مغرب الشمس وجدها في مرأى العين كأنها تغرب في عين
حارة ذات طين أسود، ووجد عند مغربها قومًا. قلنا: يا ذا القرنين إما أن
تعذبهم بالقتل أو غيره، إن لم يقروا بتوحيد الله، وإما أن تحسن إليهم،
فتعلمهم الهدى وتبصرهم الرشاد.قال ذو القرنين: أمَّا مَن ظلم نفسه منهم فكفر بربه، فسوف نعذبه في الدنيا، ثم يرجع إلى ربه، فيعذبه عذابًا عظيمًا في نار جهنم.وأما
مَن آمن منهم بربه فصدَّق به ووحَّده وعمل بطاعته فله الجنة ثوابًا من
الله، وسنحسن إليه، ونلين له في القول ونيسِّر له المعاملة.ثم رجع ذو القرنين إلى المشرق متبعًا الأسباب التي أعطاه الله إياها.حتى إذا وصل إلى مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم ليس لهم بناء يسترهم، ولا شجر يظلهم من الشمس.كذلك وقد أحاط عِلْمُنا بما عنده من الخير والأسباب العظيمة، حيثما توجَّه وسار.ثم سار ذو القرنين آخذًا بالطرق والأسباب التي منحناها إياه.حتى إذا وصل إلى ما بين الجبلين الحاجزين لما وراءهما، وجد من دونهما قومًا، لا يكادون يعرفون كلام غيرهم.قالوا
يا ذا القرنين: إنَّ يأجوج ومأجوج -وهما أمَّتان عظيمتان من بني آدم-
مفسدون في الأرض بإهلاك الحرث والنسل، فهل نجعل لك أجرًا، ونجمع لك مالا
على أن تجعل بيننا وبينهم حاجزًا يحول بيننا وبينهم؟ قال ذو القرنين: ما
أعطانيه ربي من الملك والتمكين خير لي مِن مالكم، فأعينوني بقوة منكم أجعل
بينكم وبينهم سدًا.أعطوني قطع الحديد، حتى إذا جاؤوا به
ووضعوه وحاذوا به جانبي الجبلين، قال للعمال: أجِّجوا النار، حتى إذا صار
الحديد كله نارًا، قال: أعطوني نحاسًا أُفرغه عليه.فما استطاعت يأجوج ومأجوج أن تصعد فوق السد؛ لارتفاعه وملاسته، وما استطاعوا أن ينقبوه من أسفله لبعد عرضه وقوته.قال
ذو القرنين: هذا الذي بنيته حاجزًا عن فساد يأجوج ومأجوج رحمة من ربي
بالناس، فإذا جاء وعد ربي بخروج يأجوج ومأجوج جعله دكاء منهدمًا مستويًا
بالأرض، وكان وعد ربي حقًّا.وتركنا يأجوج ومأجوج -يوم
يأتيهم وَعْدُنا- يموج بعضهم في بعض مختلطين؛ لكثرتهم، ونفخ في “القرن”
للبعث، فجمعنا الخلق جميعًا للحساب والجزاء. وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم
مِّنْهُ ذِكْراً{83} إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن
كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً{84} فَأَتْبَعَ سَبَباً{85} حَتَّى إِذَا بَلَغَ
مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ
عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ
وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً{86} قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ
فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً
نُّكْراً{87} وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاء
الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً{88} ثُمَّ أَتْبَعَ
سَبَباً{89} حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ
عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْراً{90} كَذَلِكَ
وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْراً{91} ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً{92}
حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً
لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً{93} قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ
إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ
لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً{94} قَالَ
مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ
بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً{95} آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى
إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ
نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً{96} فَمَا اسْطَاعُوا أَن
يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً{97} قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ
مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ
رَبِّي حَقّاً{98} وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً{99}الكهف. س530- قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ
مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ
كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً{109}الكهف. اشرح الآية الكريمة. جـ – قل -أيها الرسول- : لو كان ماء البحر حبرًا للأقلام
التي يكتب بها كلام الله، لنفِد ماء البحر قبل أن تنفد كلمات الله ولو جئنا
بمثل البحر بحارًا أخرى مددًا له. وفي الآية إثبات صفة الكلام لله -تعالى-
حقيقة كما يليق بجلاله وكماله. س531- يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً{6}مريم. ما الذي سيورثه زكرياu لولده ؟ جـ – يرث نبوة زكريا u ونبوة آل يعقوب عليهم السلام . س532- ما علامة تحقق البشرى لزكريا u لإنجابه الولد ؟ جـ – العلامة هو أن لا يقدر على كلام الناس مدة ثلاث ليال وأيامها, وهو صحيح معافى. قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيّاً{10}مريم. س533- فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً{24}مريم. ما معنى (سَرِيّا) ؟ جـ – جَدْول ماء أو نهر ماء . س534- ماذا كان اختلاف الفرق في عيسىu ؟ جـ- فاختلفت الفِرَق من أهل الكتاب فيما بينهم في أمر عيسى
عليه السلام, فمنهم غال فيه وهم النصارى, فمنهم من قال: هو الله, ومنهم من
قال: هو ابن الله, ومنهم من قال: ثالث ثلاثة – تعالى الله عما يقولون -،
ومنهم جافٍ عنه وهم اليهود, قالوا: ساحر, وقالوا: ابن يوسف النجار, فهلاك
للذين كفروا مِن شهود يوم عظيم الهول, وهو يوم القيامة. فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ{37} مريم. س535- ما هو يوم الحسرة وماذا يحدث فيه للخلائق ؟ جـ – هو يوم الندامة للكافر حين يُقضى الأمر, ويُجَاءُ
بالموت كأنَّه كبش أملح, فيُذْبَح, ويُفصل بين الخلق, فيصير أهل الإيمان
إلى الجنة, وأهل الكفر إلى النار, وهم اليوم في هذه الدنيا في غفلة عمَّا
أُنذروا به, فهم لا يصدقون, ولا يعملون العمل الصالح. وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ{39}مريم. س536- وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيّاً{53}مريم . لماذا ذكر الله تعالى كلمة (ووهبنا) في الآية الكريمة ؟ جـ – إجابة لسؤال موسى u أن يرسل أخاه معه وكان أسن منه فجعله الله نبياً هبة منه تعالى . س537- وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً{71}مريم. فسر الآية الكريمة. جـ – وما منكم – أيها الناس – أحد إلا وارد النار بالمرور على
الصراط المنصوب على متن جهنم كل بحسب عمله, كان ذلك أمرًا محتومًا, قضى
الله – سبحانه – وحكم أنه لا بد من وقوعه لا محالة. س538- أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً{77}مريم. من هو ؟ جـ – هو : الكافر العاص بن وائل . س539- آلهة الكفار التي يعبدونها ويتخذونها وسيلة لتقريبهم إلى الله زلفى .ماذا ستفعل يوم القيامة مع الكفار؟ جـ – ستكفر هذه الآلهة في الآخرة بعبادتهم لها, وتكون عليهم أعوانًا في خصومتهم وتكذيبهم بخلاف ما ظنوه فيها. وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ
عِزّاً{81}كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ
ضِدّاً{82}مريم. س540- لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً{89}مريم. ما معنى (شَيْئاً إِدّاً) ؟ جـ – شيئا عظيمًا منكرًا. س541- الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى{5}طه. فسر الآية الكريمة. جـ – الرحمن على العرش استوى أي ارتفع وعلا استواء يليق بجلاله وعظمته. س542- وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى{7}طه. ما هو الأخفى من السر؟ جـ – يعلم السر وما هو أخفى من السر مما تحدِّث به نفسك. س543- ما هي أكبر منّة وأعظم فضل من أخ لأخيه ؟ جـ – هي من موسىuإلى أخيه هارون u أن طلب من الله تعالى أن يشركه في النبوة معه, واستجاب الله تعالى لطلبه. وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي{29} هَارُونَ أَخِي{30} اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي{31} وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي{32}طه. س544- مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى{55}طه. فسر الآية الكريمة. جـ – من الأرض خلقناكم بخلق أبيكم آدم منها وفيها نعيدكم
مقبورين بعد الموت ومنها نخرجكم عند البعث مرة أخرى كما أخرجناكم عند
ابتداء خلقكم . س545- قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى
مَا جَاءنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ
قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا{72} إِنَّا آمَنَّا
بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ
مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى{73} إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ
مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيى{74}
وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُوْلَئِكَ لَهُمُ
الدَّرَجَاتُ الْعُلَى{75} جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء مَن تَزَكَّى{76}طه. من القائلين ؟ ولمن قيلت ؟ وما المناسبة؟ جـ – القائلون هم سحرة فرعون وقيلت لفرعون وذلك عندما ألقى
موسى عصاه, فبلعت ما صنعوا من السحر, فظهر الحق وقامت الحجة عليهم وعرفوا
أن ما فعله موسىu ليس سحراً. س546- إذا أذنب العبد ذنوباً كثيرة فهل له توبة إذا أناب ورجع واستقام ؟ ما الدليل من القرآن الكريم ؟ جـ – نعم فقد قال الله تعالى : وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى{82}طه. أي : وإني لَغفار لمن تاب من ذنبه وكفره, وآمن بي وعمل الأعمال الصالحة, ثم اهتدى إلى الحق واستقام عليه. س547- من النبي الذي أمسك بلحية وبرأس أخيه يجره إليه ؟ جـ – هو موسىu أمسك بأخيه هارونu . قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي
إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ
تَرْقُبْ قَوْلِي{94}مريم. س548- ما قصة السامري مع موسىu ؟ جـ – قال موسى للسامري: فما شأنك يا سامري؟ وما الذي دعاك
إلى ما فعلته؟ قال السامري: رأيت ما لم يروه – وهو جبريل عليه السلام – على
فرس, وقت خروجهم من البحر وغرق فرعون وجنوده, فأخذتُ بكفي ترابا من أثر
حافر فرس جبريل, فألقيته على الحليِّ الذي صنعت منه العجل, فكان عجلا جسدًا
له خوار؛ بلاء وفتنة, وكذلك زيَّنت لي نفسي الأمَّارة بالسوء هذا الصنيع.
قال موسى للسامري: فاذهب فإن لك في حياتك أن تعيش منبوذًا تقول لكل أحد: لا
أَمَسُّ ولا أُمَسُّ, وإن لك موعدا لعذابك وعقابك, لن يُخْلفك الله إياه,
وسوف تلقاه, وانظر إلى معبودك الذي أقمت على عبادته لنُحرقنَّه
لا تعليق
إرسال تعليق