س1- ما هو الكتاب الوحيد الذي لا يوجد أي ريب أو شك فيه ؟ جـ – هو كتاب الله (القرآن الكريم) . والدليل : الم{1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ{2} البقرة س2- هل ثمار الجنة تشبه ثمار الدنيا ؟ جـ – نعم . والدليل : وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ
أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا
رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي
رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا
أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{25}البقرة س3- كم موت وكم حياة للبشر ؟ جـ – موتان وحياتان . والدليل : كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً
فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ{28} البقرة س4- ما عدد السموات ؟ جـ - سبع سماوات . والدليل : هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ
بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ{29} البقرة س5- ماذا تعلم آدم عليه السلام من الله جل جلاله وكان هذا العلم ليس عند الملائكة ؟ جـ – علم الأسماء . والدليل : وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ
عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ
صَادِقِينَ{31} البقرة س6- من هن الأزواج المطهرة ؟ جـ – هن زوجات المسلمين في الجنة لا يحيضون . والدليل : وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ
أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا
رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي
رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا
أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{25} البقرة . س7- من الذي رفض أمر الله تعالى بالسجود لآدم عليه السلام؟ جـ – إبليس . والدليل : وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ
فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ
الْكَافِرِينَ (34) البقرة . س8- ما هي السبع المثاني ؟ جـ – سورة الفاتحة . بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ{1} الْحَمْدُ للّهِ
رَبِّ الْعَالَمِينَ{2} الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ{3} مَالِكِ يَوْمِ
الدِّينِ{4} إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ{5} اهدِنَــــا
الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ{6} صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ
المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ{7}الفاتحة. س9- من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالون؟ جـ - المغضوب عليهم هم اليهود والضالين هم النصارى س10- عندما خلق الله تعالى آدم عليه السلام وحواء ماذا كان سكنهما ؟ جـ – الجنة . والدليل : وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ
الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ
الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنْ الظَّالِمِينَ (35) البقرة .
س11- ما الشيء الذي منعه الله تعالى عن آدم وحواء في الجنة ؟ جـ – أن يأكلا من شجرة معينة في الجنة. والدليل : وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ
الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ
الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنْ الظَّالِمِينَ (35) البقرة س12- متى كانت بداية العداوة الظاهرة بين الإنسان والشيطان ؟ جـ - بعد هبوط آدم وحواء إلى الأرض بعد أكلهما من الشجرة . والدليل : فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا
مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)البقرة س13- وضع الله تعالى المنهج للإنسان منذ نزل إلى الأرض من حيث الثواب والعقاب .. أذكر الآيات الدالة على ذلك جـ – الدليل : قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا
يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
(39) البقرة . س14- أمرنا الله تعالى الاستعانة بشيئين عظيمين . ما هما ؟ جـ – الصبر والصلاة . والدليل : وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ (45)البقرة . س15- ماذا كان عذاب آل فرعون لبني إسرائيل ؟ جـ – ذبح الأبناء واستحياء النساء . والدليل : وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ
يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ
وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ
(49) البقرة . س16- ماذا كان شرط قوم موسى u حتى يؤمنوا في أن الكلام الذي يسمعوه منه u هو كلام الله؟ جـ - رؤية الله تعالى جهرة . والدليل : وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى
نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمْ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ
(55) البقرة . س17- ما الدليل على كرم ومنّ الله تعالى على قوم موسى عليه السلام ؟ جـ – الدليل : وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى
نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمْ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ
(55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
(56) وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمْ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ
الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا
ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57) البقرة . س18- ما هي صفات البقرة التي أمر الله تعالى بنو إسرائيل بذبحها؟ جـ – ليست مسنة هرمة ولا صغيرة فتية, صفراء شديدة
الصفرة تسر من ينظر إليها,غير مذللة في حراثة الأرض والزراعة, وغير معدة
للسقي من الساقية , وخالية من العيوب . والدليل : قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ
قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ
بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ (68) قَالُوا ادْعُ لَنَا
رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا
بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69) قَالُوا
ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ
عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70)قَالَ إِنَّهُ
يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلا تَسْقِي
الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ
فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ (71) البقرة . س19- متى يرضى اليهود والنصارى عن النبي وعن المسلمين ؟ جـ – إذا اتبع النبي rملتهم واتبع المسلمون ملتهم . والدليل : وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى
حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى
وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ
مَا لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (120) البقرة . س20- من الذي رفع قواعد البيت الحرام(الكعبة المشرفة) ؟ جـ – إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام . والدليل : وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنْ
الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ
السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) البقرة .
س21- ماذا كانت وصية إبراهيم u لأولاده وكذلك وصية يعقوب u لأولاده ؟ جـ – أن يموتوا على الإسلام . والدليل : وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا
بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ
وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ{132} البقرة . س22- ماذا قال السفهاء من
اليهود والنصارى عندما أمر الله تعالى نبيه rبتغيير القبلة إلى المسجد
الحرام ؟ وماذا كان الرد من الله تعالى عليهم ؟ جـ – قالوا :أيُّ شيء صرف النبي r والمؤمنين (عن
قبلتهم التي كانوا عليها) على استقبالها في الصلاة وهي بيت المقدس وكان رد
الله عليهم (قل لله المشرق والمغرب) . والدليل : سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن
قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ
وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{142}البقرة . س23- لماذا جعل الله تعالى أمة محمد r أمة وسطاً أي خياراً وعدولاً ؟ ولماذا تم تحويل القبلة ؟ جـ – لتكون أمة محمد r شهداء على الناس يوم
القيامة ويكون الرسول عليهم شهيدا . وتم تحويل القبلة حتى يعرف من يتبع
الرسول r فيصدقه ممن ينقلب على عقبيه أي يرجع إلى الكفر شكا في الدين وظنا
أن النبي r في حيرة من أمره . والدليل : وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ
شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا
جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن
يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ
لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ
لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ
رَّحِيمٌ{143}البقرة . س24- ما الدليل من القرآن الكريم على تمام معرفة اليهود والنصارى للنبي محمدr ؟ جـ – الدليل : الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا
يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ
الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{146}البقرة س25- ما الدليل على أن الذين قتلوا في سبيل الله أحياء وليس أموات ؟ جـ – الدليل : وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ{154} البقرة . س26- أذكر بعض ابتلاءات الله تعالى للمؤمنين. جـ – الخوف – الجوع – نقص الأموال – الموت – المرض – هلاك الزراعات . والدليل : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ
وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ
الصَّابِرِينَ{155}البقرة. س27- ما هي المأكولات التي حرمها الله تعالى على الناس ؟ جـ – الميتة – الدم – لحم الخنزير- وما لم يذكر اسم الله عليه عند الذبح . والدليل : إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ
وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ
غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ
رَّحِيمٌ{173}البقرة . س28- أذكر الدليل في موضوع (القصاص في القتلى) . جـ – الدليل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ
الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ
وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ
بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن
رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ
أَلِيمٌ{178} وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ{179}البقرة . س29- هل كتب الله تعالى الصيام على الأمم السابقة لنا ؟ جـ – نعم والدليل : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ
الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ
تَتَّقُونَ{183}البقرة . س30- من الأشخاص المسموح لهم بالإفطار في شهر رمضان ؟ جـ – المريض والمسافر. والدليل : أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً
أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ
يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ
خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ{184}البقرة.
س31- في أي شهر أنزل الله تعالى القرآن الكريم على نبيه محمد r ؟ جـ – في شهر رمضان . والدليل : شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ
مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ
فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ
يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ
اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{185}البقرة. س32- حرم الله القتال في
الأشهر الحرم وهي رجب وذي القعدة وذي الحجة والمحرم . ولكن إذا اعتدى على
المسلمين في هذه الأشهر هل يقاتلوا أم لا ؟ وما الدليل ؟ جـ – نعم وجب على المسلمين القتال في الأشهر الحرم إذا اعتدى عليهم . والدليل : الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ
وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ
بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ
اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ{194}البقرة . س33- كانت قريش تقف بمزدلفة
بدلاً من عرفة ترفعاً الوقوف مع الناس الحجيج بعرفة فأنزل الله تعالى ما
يدلهم على الوقوف مع الناس بعرفة . ما الآية الدالة على ذلك ؟ جـ – الآية هي : ُثمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{199}البقرة . س34- ما الآية التي نزلت في صهيب الرومي لما آذاه المشركون, فهاجر إلى المدينة وترك لهم ماله ؟ جـ – الآية هي : وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ{207}البقرة . س35- حرم الله تعالى أن يأتي الرجل زوجته أثناء الحيض . أذكر الآية الدالة على ذلك . جـ – الآية هي : وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى
فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ
يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ
اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ
الْمُتَطَهِّرِينَ{222}البقرة . س36- هل يؤاخذنا الله تعالى إذا حلفنا لغواً من غير قصد الحلف نحو( والله ، وبلى والله )؟ وبما يؤاخذنا الله تعالى ؟ جـ -لا يؤاخذنا الله باللغو في أيماننا( وهو ما
يسبق إليه اللسان من غير قصد الحلف) فلا إثم عليه ولا كفارة , ولكن يؤاخذنا
الله بما كسبت قلوبنا( أي قصدته من الإيمان إذا حنثنا فيه). والدليل : لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ
أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّهُ
غَفُورٌ حَلِيمٌ{225}البقرة. س37- ما هي عدة المطلقة ؟ جـ – ثلاثة أشهر أي (ثلاث حيضات) . والدليل : وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ
ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ
اللّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ
الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ
إِصْلاَحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ
وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ{228}البقرة . س38- ما عدة المتوفى عنها زوجها ؟ جـ – أربعة أشهر وعشرا . والدليل : وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ
أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً
فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ
فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ{234}البقرة . س39- من هم القوم الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت ؟ جـ – هم قوم من بني إسرائيل وقع الطاعون ببلادهم
ففروا, فقال لهم الله موتوا, فماتوا ثم أحياهم بعد ثمانية أيام أو أكثر
بدعاء نبيهم حِزْقيل [وهو نبي الله ذي الكفل] فعاشوا دهرا عليهم أثر الموت
لا يلبسون ثوبا إلا عاد كالكفن واستمرت في أسباطهم . والدليل : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ
وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ
أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ
النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ{243}البقرة . س40- ما قصة النمرود في القرآن ؟ جـ - أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ
إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ
إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِـي
وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ
الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ
وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{258} هل رأيت -أيها الرسول- أعجب مِن حال هذا الذي جادل
إبراهيم عليه السلام في توحيد الله تعالى وربوبيته; لأن الله أعطاه المُلْك
فتجبَّر وسأل إبراهيمَ: مَن ربُّك؟ فقال عليه السلام: ربي الذي يحيي
الخلائق فتحيا, ويسلبها الحياة فتموت, فهو المتفرد بالإحياء والإماتة, قال:
أنا أحيي وأميت, أي أقتل مَن أردتُ قَتْلَه, وأستبقي مَن أردت استبقاءه,
فقال له إبراهيم: إن الله الذي أعبده يأتي بالشمس من المشرق, فهل تستطيع
تغيير هذه السُّنَّة الإلهية بأن تجعلها تأتي من المغرب; فتحيَّر هذا
الكافر وانقطعت حجته, شأنه شأن الظالمين لا يهديهم الله إلى الحق والصواب.
س41- ما قصة عزير في القرآن ؟ جـ - أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ
خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ
مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ
لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ
مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ
وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى
العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ
لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{259} البقرة . أو هل رأيت -أيها الرسول- مثل الذي مرَّ على قرية
س201- اشرح الآية الكريمة. أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ
وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـؤُلاء فَقَدْ
وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ{89}الأنعام. جـ – أولئك الأنبياء الذين أنعمنا عليهم بالهداية والنبوة
هم الذين آتيناهم الكتاب كصحف إبراهيم وتوراة موسى وزبور داود وإنجيل
عيسى, وآتيناهم فَهْمَ هذه الكتب, واخترناهم لإبلاغ وحينا, فإن يجحد -أيها
الرسول- بآيات هذا القرآن الكفارُ من قومك, فقد وكلنا بها قومًا آخرين –
أي: المهاجرين والأنصار وأتباعهم إلى يوم القيامة- ليسوا بها بكافرين, بل
مؤمنون و عاملون بها. س202- فيمن نزلت هذه الآية الكريمة ؟ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ
كَذِباً أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن
قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ
الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ
أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ
الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ
عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ{93}الأنعام. جـ – في مسيلمة الكذاب وفي الذين قالوا لو نشاء لقلنا مثل هذا القرآن . س203- من هو الحي الذي يخرج من الميت ومن هو الميت الذي يخرج من الحي في الآية الكريمة ؟ إِنَّ اللّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى
يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ
ذَلِكُمُ اللّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ{95}الأنعام. جـ – الحي الذي يخرج من الميت: كالإنسان والطائر من
النطفة والبيضة , و الميت الذي يخرج من الحي : النطفة والبيضة من الإنسان
والطائر . س204- ما هو المستقر وما هو المستودع في الآية الكريمة؟ وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ
وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ
يَفْقَهُونَ{98}الأنعام. جـ- فجعل الله لكم مستقَرًا تستقرون فيه, وهو أرحام النساء, ومُستودعًا تُحفَظُون فيه, وهو أصلاب الرجال . س205- ما الذي يتشابه في الزيتون والرمان وما الذي يختلف ؟ جـ – يتشابه في ورقه ويختلف في ثمره شكلا وطعمًا وطبعًا. وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً
نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا
قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ
وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ
إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ{99}الأنعام. س206- ما المقصود بجملة ( خرقوا له بنين وبنات بغير علم ) في الآية الكريمة ؟ وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ
وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ{100}الأنعام. جـ – حيث قالوا عزير ابن الله وعيسى u ابن الله والملائكة بنات الله , تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً . س207- لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ{103}الأنعام. هل يمكن للأبصار أن تدرك الله تعالى وتراه ؟ جـ – في الدنيا لا يمكن رؤية الله تعالى أما في
الآخرة فيمكن رؤية وجه الله تعالى وهو خاص للمؤمنين الذين يدخلون الجنة
لقوله تعالى {وجوه يومئذ ناضرة(22) إلى ربها ناظرة (23) } القيامة . س208- ما معنى (درست) في الآية الكريمة ؟ وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ وَلِيَقُولُواْ دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ{105}الأنعام. جـ – أي : تعلمت من أهل الكتاب . س209- ما هو الظن الذي يتبعه الكفار ؟ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ
يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ
هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ{116}الأنعام. جـ – هو ما ظنوه حقًّا بتقليدهم أسلافهم مثل مجادلتهم لك
في أمر الميتة إذ قالوا ما قتل الله أحق أن تأكلوه مما قتلتم و ما هم إلا
يكذبون في ذلك . س210- أمرنا الله تعالى أن لا نأكل من الذبائح إلا مما ذكر اسم الله عليه فقط . اذكر الآية الكريمة . جـ- الآية الكريمة : فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ{118}الأنعام . س211- فيمن نزلت هذه الآية الكريمة ؟ أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ
وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي
الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ
مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{122}الأنعام. جـ – في عمر t وفي أبي جهل . س212- في هذه الآية الكريمة تشبيه اذكره. فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ
صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ
ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ
اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ{125}الأنعام. جـ – التشبيه : أن من يوفقه الله لقَبول الحق يشرح صدره
للتوحيد والإيمان, ومن يشأ أن يضله يجعل صدره في حال شديدة من الانقباض عن
قَبول الهدى, كحال مَن يصعد في طبقات الجو العليا, فيصاب بضيق شديد في
التنفس . س213- ما هي دار السلام ؟ لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{127}الأنعام. جـ- هي الجنة . س214- ما معنى : وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ{132}الأنعام. جـ – ولكل عامل في طاعة الله تعالى أو معصيته مراتب من عمله, يبلِّغه الله إياها, ويجازيه عليها. س215- اشرح الآيات . وَقَالُواْ هَـذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ
لاَّ يَطْعَمُهَا إِلاَّ مَن نّشَاء بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ
ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لاَّ يَذْكُرُونَ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاء
عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ{138} وَقَالُواْ مَا
فِي بُطُونِ هَـذِهِ الأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ
عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِن يَكُن مَّيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاء
سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حِكِيمٌ عَلِيمٌ{139}الأنعام. جـ – وقال المشركون: هذه إبل وزرع حرام, لا يأكلها إلا
مَن يأذنون له -حسب ادعائهم- مِن سدنة الأوثان وغيرهم. وهذه إبل حُرِّمت
ظهورها, فلا يحل ركوبها والحملُ عليها بحال من الأحوال. وهذه إبل لا
يَذكرون اسم الله تعالى عليها في أي شأن من شئونها. فعلوا ذلك كذبًا منهم
على الله, سيجزيهم الله بسبب ما كانوا يفترون من كذبٍ عليه سبحانه. وقال
المشركون: ما في بطون الأنعام من أجنَّة مباح لرجالنا, ومحرم على نسائنا,
إذا ولد حيًّا, ويشركون فيه إذا ولد ميتًا. سيعاقبهم الله إذ شرَّعوا
لأنفسهم من التحليل والتحريم ما لم يأذن به الله. إنه تعالى حكيم في تدبير
أمور خلقه, عليم بهم. س216- ما معنى( حمولة وفرشا ) في الآية الكريمة ؟ وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً كُلُواْ
مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ
إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ{142}الأنعام. جـ – حمولة : صالحة للحمل عليها كالإبل الكبار . فَرْشا:لا تصلح للحمل عليها كالإبل الصغار والغنم سميت فرشا لأنها كالفرش لدنوها من الأرض س217- ثَمَانِيَةَ
أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ
آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ
أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{143}
وَمِنَ الإِبْلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ
حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ
الأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ وَصَّاكُمُ اللّهُ بِهَـذَا
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ
بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ{144}الأنعام. فسر الآيات الكريمة . جـ – من الإبل والبقر والغنم ثمانية أصناف: أربعة منها من
الغنم, وهي الضأن ذكورًا وإناثًا, والمعز ذكورًا وإناثًا. هل حَرَّم الله
الذكرين من الغنم؟ وهل حَرَّم الله الأنثيين من الغنم؟ وهل حَرَّم الله ما
اشتملت عليه أرحام الأنثيين من الضأن والمعز من الحمل؟والأصناف الأربعة
الأخرى: هي اثنان من الإبل ذكورًا وإناثًا, واثنان من البقر ذكورًا
وإناثًا. قل -أيها الرسول- لأولئك المشركين: أحَرَّم الله الذكرين أم
الأنثيين؟ أم حرَّم ما اشتملت عليه أرحام الأنثيين ذكورًا وإناثًا؟ س218- اذكر المحرمات من البهائم والطير على المسلمين ؟ جـ – المحرمات من البهائم والطير على المسلمين هي: - الميتة . - الدم المراق . - لحم الخنزير . - إذا كان المذبوح قد ذكر عليه اسم غير الله عند الذبح . - وقد ثبت – فيما بعد – بالسنة تحريم كل ذي ناب من السباع – ومخلب من الطير – والحمر الأهلية – والكلاب . قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً
عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً
مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ
لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ
رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{145}الأنعام. س219- اذكر المحرمات من البهائم والطير على اليهود ؟ جـ – كل ما لم يكن مشقوق الأصابع كالإبل
والنَّعام, وشحوم البقر والغنم, إلا ما عَلِق من الشحم بظهورها أو أمعائها,
أو اختلط بعظم الألْية والجنب ونحو ذلك. وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ
وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ
مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ
ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ وِإِنَّا لَصَادِقُونَ{146}الأنعام. س220- اذكر عموم المحرمات للناس ؟ جـ – عموم المحرمات للناس هي: - الإشراك بالله تعالى . - عقوق الوالدين . - قتل الأولاد بسبب الفقر ومنها الإجهاض . - وعمل الفواحش وهي كبير الآثام علانيتها وسرها . - قتل النفس بغير الحق . - أكل مال اليتيم . - تطفيف الكيل والميزان . - عدم العدل في قول الشهادة . - عدم الوفاء بما عهد الله به إلينا من الالتزام بشريعته . - سلوك سبل الضلال . قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ
عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ
وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا
بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ
بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ{151} وَلاَ
تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى
يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ
نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ
كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ
لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ{152} وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً
فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن
سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ{153} الأنعام. س221- وضع الله تعالى الحجج الواضحة على لمشركي مكة حتى يؤمنوا بالقرآن الكريم . اذكر الآيات الدالة . جـ - وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ
فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ{155} أَن تَقُولُواْ
إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن
كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ{156} أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا
أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم
بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن
كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ
عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ{157}الأنعام. س222- عين الوقت الذي إذا
أتى لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً.
أذكر الآية الكريمة الدالة على ذلك . جـ – الوقت الذي إذا أتى لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً : 1- إذا أتى ملك الموت وأعوانه لقبض الروح . 2- أو أتى الله تعالى للفصل بين عباده يوم القيامة . 3- أو أتت بعض أشراط الساعة الدالة على مجيئها, وهي طلوع الشمس من مغربها. هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ
أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي
بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ
آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ
انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ{158}الأنعام . س223- ما هو الحساب الرباني لحساب الحسنات والسيئات يوم القيامة ؟ جـ – الحسنة بعشر أمثالها والسيئة بمثلها . مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن
جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ
يُظْلَمُونَ{160}الأنعام . س224- اذكر آيات التوحيد الخالص التي قالها الرسول r للمشركين واشرحها . جـ - قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ
وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{162} لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ
أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ{163}الأنعام. قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: إن صلاتي, ونسكي, أي:
ذبحي لله وحده, لا للأصنام, ولا للأموات, ولا للجن, ولا لغير ذلك مما
تذبحونه لغير الله, وعلى غير اسمه كما تفعلون, وحياتي وموتي لله تعالى رب
العالمين. لا شريك له في إلوهيته ولا في ربوبيته ولا في صفاته وأسمائه,
وبذلك التوحيد الخالص أمرني ربي جل وعلا وأنا أول من أقر وانقاد لله من هذه
الأمة. س225- ما الحكمة من جعل الله تعالى الناس درجات بعضهم فوق بعض ؟ جـ – ليبلوهم فيما أعطاكم من نعمه , فيظهر للناس الشاكر و المطيع من الجاحد العاصي . وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ
بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ
إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ
رَّحِيمٌ{165}الأنعام. س226- ما الآية التي يجب أن يتخذها الدعاة نبراساً لهم في طريق الدعوة ؟ جـ - كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ{2}الأعراف. هذا القرآن كتاب عظيم أنزله الله عليك -أيها الرسول- فلا
يكن في صدرك شك منه في أنه أنزل من عند الله، ولا تتحرج في إبلاغه والإنذار
به، أنزلناه إليك; لتخوف به الكافرين وتذكر المؤمنين. س227- ما الحكمة من مجيء العذاب للقرى التي أهلكها الله تعالى وقت نومهم ليلاً أو نهاراً ؟ وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ{4}الأعراف. جـ – خَصَّ الله هذين الوقتين; لأنهما وقتان للسكون والاستراحة، فمجيء العذاب فيهما أفظع وأشد. س228- وَالْوَزْنُ
يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ{8} وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ
خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ{9}الأعراف. كيف يكون وزن الأعمال يوم القيامة؟ جـ – والوزنُ للأعمال أو لصحائفها بميزان له لسان وكفتان – كما ورد في الحديث . س229- اذكر الآية الكريمة التي تدل على أن إبليس أول من قارن بين شيئين ؟ جـ - قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ
أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ
وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ{12}الأعراف.س س230- إلى متى الحرب بين إبليس والإنسان قائمة ؟ جـ – إلى يوم البعث . قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ{14} قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ{15}الأعراف. س231- اذكر طرق إبليس في إغواء الإنسان ؟ جـ – إغواء بني آدم عن الطريق القويم, وصدهم عن
الإسلام الذي فطرهم الله عليه. ثم يأتيهم من جميع الجهات والجوانب من بين
أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم فلا يترك لهم مفراً من إغوائهم
فيصدهم عن الحق ويحسن لهم الباطل ويرغبهم في الدنيا, ويشككهم في الآخرة. قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ
صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ{16} ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ
وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ
أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ{17}الأعراف. س232- ما معنى ( قاسمهما ) في الآية الكريمة ؟ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ{21} الأعراف. جـ – أي أقسم لهما بالله . س233- مخالفة الله تعالى في أوامره ونواهيه بإتباع وساوس الشيطان سبب لانكشاف عورة آدم u وزوجته .اذكر الآية و اشرحها . جـ – الآية : فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ
بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن
وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن
تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا
عَدُوٌّ مُّبِينٌ{22}الأعراف. الشرح : فجرَّأهما وغرَّهما, فأكلا من الشجرة التي نهاهما الله عن
الاقتراب منها, فلما أكلا منها انكشفت لهما عوراتهما, وزال ما سترهما الله
به قبل المخالفة, فأخذا يلزقان بعض ورق الجنة على عوراتهما, وناداهما
ربهما جل وعلا ألم أنهكما عن الأكل من تلك الشجرة, وأقل لكما: إن الشيطان
لكما عدو ظاهر العداوة ؟ وفي هذه الآية دليل على أن كشف العورة من عظائم
الأمور, وأنه كان ولم يزل مستهجَنًا في الطباع, مستقبَحًا في العقول. س234- اذكر الآية الكريمة التي تبين أن الأرض هي كل شيء للإنسان من مولده إلى بعثه . جـ - قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ{25}الأعراف. س235- ما هو خير لباس للمؤمن ؟ جـ – خير لباس للمؤمن هو تقوى الله تعالى . يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً
يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ
ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ{26}الأعراف. س236- ما نصيحة الله تعالى لبني آدم من الشيطان الرجيم ؟ جـ – يحذرنا الله تعالى من خداع الشيطان للإنسان بتزيين المعصية له . يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا
أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا
لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ
حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء
لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ{27}الأعراف. س237- ما معنى (خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ) في الآية الكريمة ؟ يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ
مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ
الْمُسْرِفِينَ{31}الأعراف. جـ – أي كونوا عند أداء كل صلاة على حالة من الزينة المشروعة من ثياب ساترة لعوراتكم ونظافة وطهارة ونحو ذلك . س238- فسر هذه الآية الكريمة. قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ
أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ
آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ
كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ{32}الأعراف. جـ – قل -أيها الرسول- لهؤلاء الجهلة من المشركين: مَن
الذي حرم عليكم اللباس الحسن الذي جعله الله تعالى زينة لكم؟ ومَن الذي
حرَّم عليكم التمتع بالحلال الطيب من رزق الله تعالى؟ قل -أيها الرسول-
لهؤلاء المشركين: إنَّ ما أحله الله من الملابس والطيبات من المطاعم
والمشارب حق للذين آمنوا في الحياة الدنيا يشاركهم فيها غيرهم, خالصة لهم
يوم القيامة. مثل ذلك التفصيل يفصِّل الله الآيات لقوم يعلمون ما يبيِّن
لهم, ويفقهون ما يميز لهم. س239- ماذا حرم الله تعالى على الناس؟ جـ – حرم الله تعالى على الناس : - القبائح من الأعمال, ما كان منها ظاهرًا, وما كان خفيًّا. - وحَرَّم المعاصي كلها, ومِن أعظمها الاعتداء على الناس. - وحرَّم أن تعبدوا مع الله تعالى غيره مما لم يُنَزِّل به دليلا وبرهانًا, فإنه لا حجة لفاعل ذلك. - وحرَّم أن تنسبوا إلى الله تعالى ما لم يشرعه افتراءً وكذبًا, كدعوى أن لله ولدًا. - وتحريم بعض الحلال من الملابس والمآكل. قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ
مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن
تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ
عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{33}الأعراف. س240- ما المقصود بـ (ينالهم نصيبهم من الكتاب ) في الآية الكريمة؟ فَمَنْ أَظْلَمُ
مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ
أُوْلَـئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا
جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ
تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى
أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ{37}الأعراف. جـ – يصيبهم حظهم مما كتب لهم في اللوح المحفوظ من الرزق والأجل وغير ذلك . س241- ما معنى (حتى يلج الجمل في سم الخياط) في الآية الكريمة ؟ إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا
وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ
يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ
وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ{40}الأعراف. جـ- لا يمكن أن يدخل هؤلاء الكفار الجنة إلا إذا دخل الجمل في ثقب الإبرة, وهذا مستحيل. س242- ماهو فراش أهل النار وما هو غطائهم ؟ جـ – فراشهم : جهنم . وغطائهم : أغطية من النار. َهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ{41}الأعراف. س243- فسر الآية الكريمة . وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ
رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ
أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ{46}الأعراف. جـ – وبين أصحاب الجنة وأصحاب النار حاجز عظيم يقال له
الأعراف, وعلى هذا الحاجز رجال يعرفون أهل الجنة وأهل النار بعلاماتهم,
كبياض وجوه أهل الجنة, وسواد وجوه أهل النار, وهؤلاء الرجال قوم استوت
حسناتهم وسيئاتهم يرجون رحمة الله تعالى. س244- ما الذي حرمه الله تعالى على أهل النار ؟ جـ – الذي حرمه الله تعالى على أهل النار: الشراب والطعام وبدلاً من هما (المهيل وهو عصارة وصديد أهل النار والزقوم ) . وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ
أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ
إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ{50}الأعراف . س245- فسر الآية الكريمة. ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ{55}الأعراف. جـ – ادعوا ربكم تذللا وسرا إنه لا يحب المعتدين في الدعاء بالتشدق ورفع الصوت. س246- اذكر التشبيه الموجود في الآية الكريمة. وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً
بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً
سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ
مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُونَ{57}الأعراف. جـ – كما يحيي الله تعالى البلد الميت بنزول المطر وإخراج
النباتات والثمار يخرج الله تعالى الموتى من قبورهم أحياءً بعد فنائهم
كما خرجت الزروع من الأرض الجدباء بعد نزول المطر. س247- اذكر التشبيه الموجود في الآية الكريمة. وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ
بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِداً كَذَلِكَ
نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ{58}الأعراف. جـ – والأرض النقية إذا نزل عليها المطر تُخْرج نباتًا
-بإذن الله ومشيئته- طيبًا ميسرًا, وكذلك المؤمن إذا نزلت عليه آيات الله
انتفع بها, وأثمرت فيه حياة صالحة, أما الأرض السَّبِخة الرديئة فإنها لا
تُخرج النبات إلا عسرًا رديئا لا نفع فيه, ولا تُخرج نباتًا طيبًا, وكذلك
الكافر لا ينتفع بآيات الله تعالى . س248- بماذا كان هلاك قوم نوح u ؟ جـ – بالغرق . فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي
الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ
كَانُواْ قَوْماً عَمِينَ{64}الأعراف. س249- من هو نبي قوم عاد ؟ جـ – هود u . وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ
اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ
تَتَّقُونَ{65}الأعراف. س250- بماذا يتميز قوم عاد من الصفات الجسمانية ؟ جـ – كان في أجسامهم قوة وضخامة. أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ
عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَاذكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء
مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُواْ
آلاء اللّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{69}الأعراف. س251- من هو نبي قوم ثمود ؟ وما هي معجزته لقومه ؟ جـ – صالح u . أخرج لهم من الصخرة ناقة عظيمة . وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ
اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم
بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا
تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوَءٍ فَيَأْخُذَكُمْ
عَذَابٌ أَلِيمٌ{73}الأعراف. س252- بماذا كان يتميز قوم نبي الله صالح u ؟ جـ – كانوا ينحتون من الجبال بيوتاً . وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ عَادٍ
وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُوراً
وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُواْ آلاء اللّهِ وَلاَ
تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ{74}الأعراف. س253- بماذا كان هلاك قوم ثمودu ؟ وما سبب هلاكهم ؟ جـ – كان عذابهم بالرجفة وهي الزلزلةُ الشديدة لأنهم نحروا ناقة صالح u . فَعَقَرُواْ النَّاقَةَ وَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ
وَقَالُواْ يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ
الْمُرْسَلِينَ{77} فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي
دَارِهِمْ جَاثِمِينَ{78}الأعراف. س254- ما الفعل المنكر الذي كان يفعله قوم نبي الله لوط u ؟ جـ – كانوا يأتون الذكور في أدبارهم . وهي من الفواحش التي ابتدعها قوم لوط, ولم يسبقهم بها أحد من الخلق. وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ
مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ{80} إِنَّكُمْ
لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ
مُّسْرِفُونَ{81}الأعراف. س255- هل أنجا الله تعالى كل أهل لوط u . جـ – نعم إلا امرأته أهلكها الله تعالى . فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ{83}الأعراف. س256- بماذا كان هلاك قوم لوط u ؟ جـ – (وأمطرنا عليهم مطراً) هو حجارة السجيل . وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ{84}الأعراف. س257- من هو نبي أهل مدين ؟ جـ – شعيب u . وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً… {85} الأعراف . س258- ماذا كان الفعل السيئ لأهل مدين ؟ جـ – تطفيف الكيل والميزان . وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ
اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم
بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ
تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ
إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{85}الأعراف. س259- بماذا كان هلاك قوم شعيب u ؟ جـ – بالرجفة وهي الزلزلة الشديدة . فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ{91}الأعراف . س260- ما سنة الله تعالى عند إرساله الرسل للقرى حتى يؤمنوا ؟ جـ – وما أرسلنا في قرية من نبي يدعوهم إلى عبادة
الله, وينهاهم عمَّا هم فيه من الشرك, فكذَّبه قومه, إلا ابتليناهم
بالبأساء والضراء, فأصبناهم في أبدانهم بالأمراض والأسقام, وفي أموالهم
بالفقر والحاجة; رجاء أن يستكينوا, وينيبوا إلى الله, ويرجعوا إلى الحق. ثم
بدَّلنا الحالة الطيبة الأولى مكان الحالة السيئة, فأصبحوا في عافية في
أبدانهم, وسَعَة ورخاء في أموالهم; إمهالا لهم, ولعلهم يشكرون, فلم يُفِد
معهم كل ذلك, ولم يعتبروا ولم ينتهوا عمَّا هم فيه, وقالوا: هذه عادة الدهر
في أهله, يوم خير ويوم شر, وهو ما جرى لآبائنا من قبل, فأخذناهم بالعذاب
فجأة وهم آمنون, لا يخطر لهم الهلاك على بال. وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ
أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ
يَضَّرَّعُونَ{94} ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ
حَتَّى عَفَواْ وَّقَالُواْ قَدْ مَسَّ آبَاءنَا الضَّرَّاء وَالسَّرَّاء
فَأَخَذْنَاهُم بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ{95}الأعراف . س261- فسر الآية الكريمة. أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْضَ
مِن بَعْدِ أَهْلِهَا أَن لَّوْ نَشَاء أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ
وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ{100}الأعراف. جـ – أوَلم يتبين للذين سكنوا الأرض من بعد إهلاك أهلها
السابقين بسبب معاصيهم, فساروا سيرتهم, أن لو نشاء أصبناهم بسبب ذنوبهم كما
فعلنا بأسلافهم, ونختم على قلوبهم, فلا يدخلها الحق, ولا يسمعون موعظة ولا
تذكيرًا؟ س262- ما هي الآيات الواضحات التي أجراها الله تعالى لموسى u عند بداية دعوته لفرعون ؟ جـ – العصا التي تحولت لثعبان واليد التي أصبحت بيضاء كالشعاع . فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ{107} وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ{108}الأعراف. س263- ما المقصود بقول قوم موسىu له (أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا) ؟ . قَالُواْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا
وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ
عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ
تَعْمَلُونَ{129}الأعراف. جـ – أي :ابتُلينا وأُوذينا بذبح أبنائنا واستحياء نسائنا على يد فرعون وقومه من قبل أن تأتينا, ومن بعد ما جئتنا. س264- ما معنى (السنين) في الآية الكريمة ؟ وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ{130}الأعراف. جـ – أي : بالقحط والجدب. س265- فسر الآية الكريمة : فَإِذَا جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا
هَـذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ
أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ
يَعْلَمُونَ{131}الأعراف. جـ – فإذا جاء فرعونَ وقومَه الخِصْبُ والرزقُ قالوا: هذا
لنا بما نستحقه, وإن يُصِبْهم جدب وقحط يتشاءموا, ويقولوا: هذا بسبب موسى
ومَن معه. ألا إنَّ ما يصيبهم من الجدب والقحط إنما هو بقضاء الله وقدره,
وبسبب ذنوبهم وكفرهم, ولكن أكثر قوم فرعون لا يعلمون ذلك; لانغمارهم في
الجهل والضلال. س266- ما هي الآيات الواضحات التي أرسلها الله تعالى لقوم فرعون عندما رفضوا دعوة موسى u لهم؟ وهل آمنوا بدعوة موسى u بعدها . جـ – فأرسلنا عليهم سيلا جارفًا أغرق الزروع والثمار,
وأرسلنا الجراد, فأكل زروعهم وثمارهم وأبوابهم وسقوفهم وثيابهم, وأرسلنا
القُمَّل الذي يفسد الثمار ويقضي على الحيوان والنبات, وأرسلنا الضفادع
فملأت آنيتهم وأطعمتهم ومضاجعهم, وأرسلنا أيضًا الدم فصارت أنهارهم وآبارهم
دمًا, ولم يجدوا ماء صالحًا للشرب, هذه آيات من آيات الله لا يقدر عليها
غيره, مفرقات بعضها عن بعض, ومع كل هذا ترفَّع قوم فرعون, فاستكبروا عن
الإيمان بالله, وكانوا قومًا يعملون بما ينهى الله عنه من المعاصي والفسق
عتوًّا وتمردًا. فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ
وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ
فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ{133}الأعراف.
س267- اذكر فضل الله تعالى على بني إسرائيل بعد أن أنجاهم من فرعون وقومه بإغراقهم في اليم ؟ جـ – أورث الله تعالى بني إسرائيل الذين كانوا
يُستَذَلُّون للخدمة , مشارق الأرض ومغاربها (وهي بلاد “الشام”) التي بارك
الله تعالى فيها بإخراج الزروع والثمار والأنهار, وتمت كلمة ربك -أيها
الرسول- الحسنى على بني إسرائيل بالتمكين لهم في الأرض; بسبب صبرهم على أذى
فرعون وقومه, ودمَّر الله تعالى ما كان يصنع فرعون وقومه من العمارات
والمزارع , وما كانوا يبنون من الأبنية والقصور وغير ذلك. وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ
يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا
فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ
بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ
وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ{137}الأعراف. س268- لماذا وصف موسى u قومه بالجهل ؟ جـ – بعد نجاة بني إسرائيل وغرق فرعون وقومه في
البحر, فمرُّوا على قوم يقيمون ويواظبون على عبادة أصنام لهم, قال بنو
إسرائيل: اجعل لنا يا موسى صنمًا نعبده ونتخذه إلهًا, كما لهؤلاء القوم
أصنام يعبدونها, قال موسى لهم: إنكم أيها القوم تجهلون عظمة الله , ولا
تعلمون أن العبادة لا تنبغي إلا لله الواحد القهار. وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ
عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى
اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ
تَجْهَلُونَ{138}الأعراف. س269- كم ليلة واعد الله تعالى موسى u لمناجاته ؟ ولماذا أتممها بعشر؟ جـ – ثلاثون ليلة وأتممها بعشر فأصبحت أربعون ليلة . صام موسى u ثلاثون ليلة( ذو القعدة) فلما تمت أنكر خلوف
فمه فاستاك فأمره الله بعشرة أخرى ليكلمه بخلوف فمه كما قال تعالى
(وأتممناها بعشر) من ذي الحجة فتم ميقات ربه وقت وعده بكلامه إياه أربعين
ليلة. وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً
وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً
وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ
تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ{142}الأعراف. س270- من أي شيء تاب موسى u بعد أن تجلى ربه للجبل فجعله دكاً ؟ جـ – : من قول ( رب أرني أنظر إليك) . وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ
قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ
إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا
تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً
فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ
الْمُؤْمِنِينَ{143}الأعراف. س271- بماذا اصطفى الله تعالى موسى u على الناس في وقت زمانه ؟ اشرح الآية الكريمة. جـ – قال الله يا موسى: إني اخترتك على الناس برسالاتي
إلى خلقي الذين أرسلتك إليهم وبكلامي إياك مِن غير وساطة, فخذ ما أعطيتك
مِن أمري ونهيي, وتمسَّك به, واعمل به, وكن من الشاكرين لله تعالى على ما
آتاك من رسالته, وخصَّك بكلامه. قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ
بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ
الشَّاكِرِينَ{144}الأعراف. س272- فسر الآية الكريمة. وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ
شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ
وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ
الْفَاسِقِينَ{145}الأعراف. جـ – وكتبنا لموسى في التوراة من كل ما يحتاج إليه في
دينه من الأحكام, موعظة للازدجار والاعتبار وتفصيلا لتكاليف الحلال والحرام
والأمر والنهي والقصص والعقائد والأخبار والمغيبات, قال الله له: فخذها
بقوة, أي: خذ التوراة بجد واجتهاد, وأمر قومك يعملوا بما شرع الله فيها;
فإن مَن أشرك منهم ومِن غيرهم فإني سأريه في الآخرة دار الفاسقين, وهي نار
الله التي أعدَّها لأعدائه الخارجين عن طاعته. س273- وَاتَّخَذَ قَوْمُ
مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ
أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً
اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ{148}الأعراف. فسر الآية. جـ – واتخذ قوم موسى من بعد ما فارقهم ماضيًا
لمناجاة ربه معبودًا مِن ذهبهم عِجلا جسدًا بلا روح, له صوت, ألم يعلموا
أنه لا يكلمهم, ولا يرشدهم إلى خير؟ أَقْدَمُوا على ما أقدموا عليه من هذا
الأمر الشنيع, وكانوا ظالمين لأنفسهم واضعين الشيء في غير موضعه. س274- ما الذي عبده قوم موسى u بعد ذهابه لمناجاة ربه ؟ جـ – العجل المصنوع من الحلي . وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ
عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ
وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ
ظَالِمِينَ{148}الأعراف. س275- هل ندم قوم موسى u على عبادتهم للعجل ؟ جـ – نعم . وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْاْ أَنَّهُمْ
قَدْ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا
لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ{149}الأعراف. س276- لماذا أخذ موسى u برأس أخيه هارون u يجره إليه ؟ جـ – لأن موسىu بعد أن رجع من لقاء الله تعالى وجد قومه قد عبدوا العجل . وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً
قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ
رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ
إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ
يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ
الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{150}الأعراف. س277- فسر الآية الكريمة. وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً
لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ
أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ
السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء
وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا
وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ{155}الأعراف. جـ – واختار موسى من قومه سبعين رجلا مِن خيارهم, وخرج
بهم إلى طور “سيناء” للوقت والأجل الذي واعده الله أن يلقاه فيه بهم للتوبة
مما كان من سفهاء بني إسرائيل من عبادة العجل, فلما أتوا ذلك المكان
قالوا: لن نؤمن لك -يا موسى- حتى نرى الله جهرة فإنك قد كلَّمته فأرِنَاهُ,
فأخذتهم الزلزلة الشديدة فماتوا, فقام موسى يتضرع إلى الله ويقول: رب ماذا
أقول لبني إسرائيل إذا أتيتُهم, وقد أهلكتَ خيارهم؟ لو شئت أهلكتهم جميعًا
من قبل هذا الحال وأنا معهم, فإن ذلك أخف عليَّ, أتهلكنا بما فعله سفهاء
الأحلام منا؟ ما هذه الفعلة التي فعلها قومي من عبادتهم العجل إلا ابتلاءٌ
واختبارٌ, تضلُّ بها مَن تشاء مِن خلقك, وتهدي بها من تشاء هدايته, أنت
وليُّنا وناصرنا, فاغفر ذنوبنا, وارحمنا برحمتك, وأنت خير مَن صفح عن
جُرْم, وستر عن ذنب. س278- وَاكْتُبْ لَنَا فِي
هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ
قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ
شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ
وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ{156}الأعراف. ما معنى (هدنا إليك)
؟ جـ - تبنا إليك. س279- اذكر صفات الرسول r في التوراة والإنجيل ؟ جـ – صفات الرسول r في التوراة والإنجيل : أمي لا يقرأ ولا يكتب- يأمرهم بالتوحيد والطاعة وكل ما
عرف حُسْنه- وينهاهم عن الشرك والمعصية وكل ما عرف قُبْحه- ويُحِلُّ لهم
الطيبات من المطاعم والمشارب والمناكح- ويُحرِّم عليهم الخبائث منها كلحم
الخنزير وما كانوا يستحلُّونه من المطاعم والمشارب التي حرَّمها الله-
ويذهب عنهم ما كُلِّفوه من الأمور الشاقة كقطع موضع النجاسة من الثوب,
وإحراق الغنائم, والقصاص حتمًا من القاتل عمدًا كان القتل أم خطأ . الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ
الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ
يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ
لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ
عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ
آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ
أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{157}الأعراف. س280- رسالة محمدr للناس جميعاً . اذكر الآية الكريمة الدالة على ذلك واشرحها. جـ - قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ
اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ
وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ
وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ{158}الأعراف. قل -أيها الرسول- للناس كلهم: إني رسول الله إليكم جميعًا
لا إلى بعضكم دون بعض, الذي له ملك السموات والأرض وما فيهما, لا ينبغي أن
تكون الإلوهية والعبادة إلا له جل ثناؤه, القادر على إيجاد الخلق وإفنائه
وبعثه, فصدَّقوا بالله وأقرُّوا بوحدانيته, وصدَّقوا برسوله محمد صلى الله
عليه وسلم النبي الأميِّ الذي يؤمن بالله وما أنزل إليه من ربه وما أنزل
على النبيين من قبله, واتبعوا هذا الرسول, والتزموا العمل بما أمركم به من
طاعة الله, رجاء أن توفقوا إلى الطريق المستقيم. س281- ما فضل الله تعالى على قوم موسىu في التيه ؟ جـ- فضل الله تعالى على قوم موسىu في التيه : - تفجير الماء لهم . - تظليل الغمام عليهم . - تنزيل المن(العسل) والسلوى(طائر السمان) عليهم . وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً
وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب
بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ
عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ
وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا
رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ
يَظْلِمُونَ{160}الأعراف. س282- لماذا أرسل الله على بني إسرائيل عذاباً من السماء بعد أن أمرهم بسكنى بيت المقدس ؟ جـ – وذلك لأن الله تعالى أمرهم أن يدخلوا بيت
المقدس ويأكلوا من ثمارها وحبوبها ونباتها أين شاءوا ومتى شاءوا ويقولوا:
حُطَّ عنا ذنوبنا, وأن يدخلوا باب المقدس سجداً أي خاضعين لله ليغفر الله
لهم خطاياهم ولكنهم دخلوا الباب يزحفون على أستاههم بدلاً من دخولهم سجداً ,
وقالوا: حبة في شعرة بدلاً من أن يقولوا : حط عنّا ذنوبنا . وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ
وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُواْ حِطَّةٌ وَادْخُلُواْ
الْبَابَ سُجَّداً نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ
الْمُحْسِنِينَ{161} فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ قَوْلاً
غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِّنَ
السَّمَاءِ بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ{162}الأعراف. س283- ما قصة أصحاب السبت ؟ جـ – أمر الله تعالى اليهود أن يعظموا يوم السبت
ولا يصيدوا فيه سمكًا, فابتلاهم الله وامتحنهم فكانت حيتانهم تأتيهم يوم
السبت كثيرة طافية على وجه البحر, وإذا ذهب يوم السبت تذهب الحيتان في
البحر, ولا يرون منها شيئًا, فكانوا يحتالون على حبسها في يوم السبت في
حفائر, ويصطادونها بعده. فأخذ الله تعالى الذين اعتدَوْا في يوم السبت
بعذاب أليم شديد; بسبب مخالفتهم أمر الله وخروجهم عن طاعته لما تمردت تلك
الطائفة, وتجاوزت ما نهاها الله عنه من عدم الصيد في يوم السبت, قال لهم
الله: كونوا قردة خاسئين مبعدين من كل خير, فكانوا كذلك. واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ
حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ
حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ
تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ{163} وَإِذَ
قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ
أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ
وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ{164} فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ
أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ
ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ{165} فَلَمَّا
عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً
خَاسِئِينَ{166}الأعراف. س284- كتب الله تعالى ليبعثن على اليهود مَن يذيقهم سوء العذاب والإذلال إلى يوم القيامة . ما الآية واشرحها . جـ - وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ
عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ
إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ
رَّحِيمٌ{167}الأعراف. فبعث الله عليهم سليمان u بالذل وأخذ الجزية وبعده بختنصر
فقتلهم وسباهم وضرب عليهم الجزية فكانوا يؤدونها إلى المجوس إلى بعث
نبينا r فضربها عليهم وأجلاهم من المدينة المنورة . س285- اليهود قوم مفرقين في شتى بقاع العالم .اذكر الآية الكريمة الدالة على ذلك . جـ - وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَماً
مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ
بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ{168}الأعراف. س286- فَخَلَفَ مِن
بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـذَا
الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ
يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ
يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ
الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ
تَعْقِلُونَ{169}الأعراف. اشرح الآية الكريمة . جـ – فجاء من بعد هؤلاء الذين وصفناهم بَدَلُ سوء
أخذوا الكتاب من أسلافهم, فقرءوه وعلموه, وخالفوا حكمه, يأخذون ما يعرض لهم
من متاع الدنيا من دنيء المكاسب كالرشوة وغيرها; وذلك لشدة حرصهم
ونَهَمهم, ويقولون مع ذلك: إن الله سيغفر لنا ذنوبنا تمنيًا على الله
الأباطيل, وإن يأت هؤلاء اليهودَ متاعٌ زائلٌ من أنواع الحرام يأخذوه
ويستحلوه, مصرِّين على ذنوبهم وتناولهم الحرام, ألَمْ يؤخذ على هؤلاء
العهود بإقامة التوراة والعمل بما فيها, وألا يقولوا على الله إلا الحق
وألا يكذبوا عليه, وعلموا ما في الكتاب فضيعوه, وتركوا العمل به, وخالفوا
عهد الله إليهم في ذلك؟ والدار الآخرة خير للذين يتقون الله, فيمتثلون
أوامره, ويجتنبون نواهيه, أفلا يعقل هؤلاء الذين يأخذون دنيء المكاسب أن ما
عند الله خير وأبقى للمتقين ؟ . س287- لماذا رفع الله تعالى الجبل فوق بني إسرائيل كأنه سحابة تظللهم تهديداً لهم ؟ جـ – لأنهم لم يقبلوا بأحكام التوراة والعمل بها , فرفع الله تعالى الجبل فوقهم وهددهم بسقوطه عليهم إن لم يقبلوا بأحكام التوراة . وَإِذ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ
وَظَنُّواْ أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ
وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ{171}الأعراف. س288- اشرح الآيات الكريمات. وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن
ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ
بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ{172} أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا
أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ
أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ{173}الأعراف. جـ – واذكر -أيها النبي- إذ استخرج ربك أولاد آدم مِن
أصلاب آبائهم, و قررهم بتوحيده بما أودعه في فطرهم من أنه ربهم وخالقهم
ومليكهم, فأقروا له بذلك, خشية أن ينكروا يوم القيامة, فلا يقروا بشيء فيه,
ويزعموا أن حجة الله ما قامت عليهم, ولا عندهم علم بها, بل كانوا عنها
غافلين. أو لئلا تقولوا: إنما أشرك آباؤنا من قبلنا ونقضوا العهد, فاقتدينا
بهم من بعدهم, أفتعذبنا بما فعل الذين أبطلوا أعمالهم بجعلهم مع الله
شريكا في العبادة ؟ س289- اذكر أسباب التنزيل مع الشرح . وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ
آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ
الْغَاوِينَ{175} وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ
أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ
إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ
الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ
لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ{176}الأعراف. جـ – واقصص -أيها الرسول- على أمتك خبر رجل من بني
إسرائيل وهو بلعم بن باعوراء من علماء بني إسرائيل ، سئل أن يدعو على موسى
وأهدي إليه شيء فدعا فانقلب عليه واندلع لسانه على صدره أعطيناه حججنا
وأدلتنا, فتعلَّمها, ثم كفر بها, ونبذها وراء ظهره, فاستحوذ عليه الشيطان,
فصار من الضالين الهالكين; بسبب مخالفته أمر ربه وطاعته الشيطان. ولو شئنا
أن نرفع قدره بما آتيناه من الآيات لفعلنا, ولكنه رَكَنَ إلى الدنيا واتبع
هواه . س290- من هم خلق جهنم الذين أعدهم الله تعالى لها ؟ جـ – كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لا يعقلون
بها, فلا يرجون ثوابًا ولا يخافون عقابًا, ولهم أعين لا ينظرون بها إلى
آيات الله وأدلته, ولهم آذان لا يسمعون بها آيات كتاب الله فيتفكروا فيها,
هؤلاء كالبهائم التي لا تَفْقَهُ ما يقال لها, ولا تفهم ما تبصره, ولا تعقل
بقلوبها الخير والشر فتميز بينهما, بل هم أضل منها. وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ
وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ
يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ
كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ
الْغَافِلُونَ{179}الأعراف. س291- ما معنى (يلحدون في أسمائه) في الآية الكريمة ؟ وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا
وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا
كَانُواْ يَعْمَلُونَ{180}الأعراف. جـ – ولله الأسماء الحسنى التسعة والتسعون الوارد بها
الحديث ، فادعوه أي سموه بها واتركوا الذين يميلون عن الحق في أسمائه حيث
اشتقوا منها أسماء لآلهتهم كاللات من الله و العزى من العزيز و مناة من
المنان سيجزون من الآخرة جزاء ما كانوا يعملون وهذا قبل الأمر بالقتال. س292- من الأمة التي تذكرها الآية الكريمة الآتية : وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ{181}الأعراف. جـ – هم أمة r . س293- ما معنى(سنستدرجهم) , (أملي لهم) في الآيات الكريمة ؟ وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا
سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ{182} وَأُمْلِي لَهُمْ
إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ{183}الأعراف. جـ – سنستدرجهم : سنفتح لهم أبواب الرزق ووجوه المعاش في الدنيا, استدراجًا لهم حتى يغتروا بما هم فيه ويعتقدوا أنهم على شيء, ثم نعاقبهم على غِرَّة من حيث لا يعلمون. - أملي لهم : وأمهل هؤلاء الذين كذبوا بآياتـــنا حتى يظـــنوا أنهم لا يعاقبون, فيــزدادوا كــفرًا وطغيانًا, وبذلك يتضاعف لهم العذاب. س294- فسر الآية الكريمة. يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ
مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا
لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ
تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ
إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ
يَعْلَمُونَ{187}الأعراف. جـ – يسألك -أيها الرسول- كفار “مكة” عن الساعة متى
قيامها؟ قل لهم: عِلْمُ قيامها عند الله لا يظهرها إلا هو, ثَقُلَ علمها,
وخفي على أهل السموات والأرض, فلا يعلم وقت قيامها ملَك مقرَّب ولا نبي
مرسل, لا تجيء الساعة إلا فجأة, يسألك هؤلاء القوم عنها كأنك حريص على
العلم بها, مستقص بالسؤال عنها, قل لهم: إنما علمها عند الله الذي يعلم غيب
السموات والأرض, ولكنَّ أكثر الناس لا يعلمون أن ذلك لا يعلمه إلا الله. س295- هل محمد r يعرف الغيب ؟ جـ – لا . قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ
مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ
الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ
لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{188}الأعراف. س296- لمن هذه الأوامر في الآية الكريمة . وضحها. خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ{199}الأعراف. جـ – لرسول الله r . اقْبَلْ -أيها النبي أنت وأمتك- الفضل من أخلاق الناس
وأعمالهم, ولا تطلب منهم ما يشق عليهم حتى لا ينفروا, وأْمر بكل قول حسن
وفِعْلٍ جميل, وأعرض عن منازعة السفهاء ومساواة الجهلة الأغبياء. س297- ماذا تفعل إذا أحسست بوسوسة الشيطان لك ؟ جـ – الجأ إلى الله مستعيذًا به, إنه سميع لكل قول, عليم بكل فعل. والأمر في الآية الكريمة لمحمدr ولأمته من بعده . وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ
فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{200} إِنَّ الَّذِينَ
اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ
فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ{201}الأعراف. س298- اذكر الآية التي بها أمرنا الله تعالى فيها بالإنصات عند سماع تلاوة القرآن الكريم. جـ - وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ{204}الأعراف. س299- اذكر حالات الإنسان في ذكر الله تعالى ؟ وما الوقت المفضل لهذا الذكر؟ جـ – واذكر -أيها الرسول- ربك في نفسك تخشعًا
وتواضعًا لله خائفًا وجل القلب منه، وادعه متوسطًا بين الجهر والمخافتة في
أول النهار وآخره, ولا تكن من الذين يَغْفُلون عن ذكر الله, ويلهون عنه في
سائر أوقاتهم. وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً
وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن
مِّنَ الْغَافِلِينَ{205}الأعراف . س300- فسر الآية الكريمة. إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ{206}الأعراف. جـ – إن الذين عند ربك من الملائكة لا يستكبرون عن عبادة
الله, بل ينقادون لأوامره, ويسبحونه بالليل والنهار, وينزهونه عما لا يليق
به, وله وحده لا شريك له يسجدون. س301- في الآية الكريمة: من الذي يسأل ومن المسؤول وما هي الأنفال ومتى كان هذا السؤال؟ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ
لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ
وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{1}الأنفال. جـ – الذي يسأل هم أصحاب النبيr , والمسؤول هو النبي r , والأنفال هي الغنائم , وكان هذا السؤال بعد يوم بدر. س302- من هم المؤمنون حقاً ؟ جـ – إنما المؤمنون بالله حقًا هم الذين إذا ذُكِر
الله فزعت قلوبهم, وإذا تليت عليهم آيات القرآن زادتهم إيمانًا مع
إيمانهم, لتدبرهم لمعانيه وعلى الله تعالى يتوكلون, فلا يرجون غيره, ولا
يرهبون سواه.الذين يداومون على أداء الصلوات المفروضة في أوقاتها, ومما
رزقناهم من الأموال ينفقون فيما أمرناهم به. إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ
وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ
إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ{2} الَّذِينَ يُقِيمُونَ
الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ{3} أُوْلَـئِكَ هُمُ
الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ
وَرِزْقٌ كَرِيمٌ{4}الأنفال. س303- ما معنى : كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ{5}الأنفال. جـ – كذلك أمرك ربك -أيها النبي- بالخروج من
“المدينة” للقاء عِيْر قريش, وذلك بالوحي الذي أتاك به جبريل مع كراهة فريق
من المؤمنين للخروج. س304- فسر الآية الكريمة. وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى
الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ
الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ
بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ{7}الأنفال. جـ – واذكروا -أيها المجادلون- وَعْدَ الله لكم بالظَّفْر
بإحدى الطائفتين: العير وما تحمله مِن أرزاق, أو النفير, وهو قتال الأعداء
والانتصار عليهم, وأنتم تحبون الظَّفْر بالعير دون القتال, ويريد الله أن
يحق الإسلام, ويُعْليه بأمره إياكم بقتال الكفار, ويستأصل الكافرين
بالهلاك. س305- وَإِذْ يَعِدُكُمُ
اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ
غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ
الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ{7}الأنفال. ما معنى (إحدى الطائفتين) . (غير ذات الشوكة) . جـ – إحدى الطائفتين: العير وما تحمله مِن أرزاق, أو النفير, وهو قتال الأعداء والانتصار عليهم. غير ذات الشوكة : وأنتم تحبون الظَّفْر بالعير دون القتال. س306- هيأ الله تعالى للمؤمنين يوم بدر ما كان سببا في النصر على الكفار.اذكر الآيات واشرحها. جـ - الآيات : إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ
أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ{9} وَمَا
جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا
النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ{10} إِذْ
يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن
السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ
الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ
الأَقْدَامَ{11} إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ
فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ
كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ
مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ{12}الأنفال. الشرح : ذكروا نعمة الله عليكم يوم “بدر” إذ تطلبون النصر على
عدوكم, فاستجاب الله لدعائكم قائلا إني ممدُّكم بألف من الملائكة من
السماء, يتبع بعضهم بعضًا. وما جعل الله ذلك الإمداد إلا بشارة لكم بالنصر,
ولتسكن به قلوبكم, وتوقنوا بنصر الله لكم, وما النصر إلا من عند الله, لا
بشدة بأسكم وقواكم. إن الله عزيز في ملكه, حكيم في تدبيره وشرعه. إذ يُلْقي
الله عليكم النعاس أمانًا منه لكم من خوف عدوكم أن يغلبكم, وينزل عليكم من
السحاب ماء طهورًا, ليطهركم به من الأحداث الظاهرة, ويزيل عنكم في الباطن
وساوس الشيطان وخواطره, وليشدَّ على قلوبكم بالصبر عند القتال, ويثبت به
أقدام المؤمنين بتلبيد الأرض الرملية بالمطر حتى لا تنزلق فيها الأقدام. إذ
يوحي ربك -أيها النبي- إلى الملائكة الذين أمدَّ الله بهم المسلمين في
غزوة “بدر” أني معكم أُعينكم وأنصركم, فقوُّوا عزائم الذين آمنوا, سألقي في
قلوب الذين كفروا الخوف الشديد والذلة والصَّغَار, فاضربوا -أيها
المؤمنون- رؤوس الكفار, واضربوا منهم كل طرف ومِفْصل. س307- هل من الممكن أن يولي المقاتل دبره في لقاء الأعداء ؟ اذكر الحالات . وما مصيره في غير هذه الحالات. جـ – نعم من الممكن أن يولي دبره إذا كان منعطفا
لقتال بأن يري الأعداء الفرة مكيدة وهو يريد الكرة أو منحازًا إلى جماعة
المسلمين يستنجد بها . وفي غير هذه الحالات فإن تولى عن قتال العدو استحق
الغضب من الله, ومقامه جهنم, وبئس المصير والمنقلب. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ
الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ{15} وَمَن
يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ
مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ
جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ{16}الأنفال. س308- من الذي حارب الكفار وقتلهم يوم بدر؟ وما معنى (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) ؟ جـ – الله تعالى هو الذي قتلهم بإمداد الملائكة
للمسلمين يحاربون معهم . وما رميت يا محمد أعين القوم إذ رميت بالحصى لأن
كفَّا من الحصى لا يملأ عيون الجيش الكثير برمية بشر ولكن الله رمى بإيصال
ذلك إليهم فعل ذلك ليقهر الكافرين. فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا
رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ
الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ
عَلِيمٌ{17}الأنفال. س309- فسر هذه الآية الكريمة . إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ
وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَعُودُواْ نَعُدْ وَلَن
تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللّهَ مَعَ
الْمُؤْمِنِينَ{19}الأنفال. جـ – إن تستفتحوا أيها الكفار إن تطلبوا الفتح أي القضاء
حيث قال أبو جهل منكم : اللهم أينا كان أقطع للرحم وأتانا بما لا نعرف
فأحنه الغداة أي أهلكه فقد جاءكم الفتح القضاء بهلاك من هو كذلك وهو أبو
جهل ومن قتل معه دون النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين وإن تنتهوا عن
الكفر والحرب فهو خير لكم وإن تعودوا إلى الحرب وقتال محمد صلى الله عليه
وسلم وقتال أتباعه المؤمنين نَعُدْ بهزيمتكم كما هُزمتم يوم “بدر”, ولن
تغني عنكم جماعتكم شيئًا, كما لم تغن عنكم يوم “بدر” مع كثرة عددكم وعتادكم
وقلة عدد المؤمنين وعدتهم, وأن الله مع المؤمنين بتأييده ونصره. س310- وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ{21} الأنفال . من الذين قالوا ذلك ؟ جـ – هم المنافقون أو المشركون . س311- من شر ما دبَّ على الأرض -مِنْ خَلْق الله- عند الله؟ جـ – ا لصمُّ الذين انسدَّت آذانهم عن سماع الحق
فلا يسمعون, البكم الذين خرست ألسنتهم عن النطق به فلا ينطقون هؤلاء هم
الذين لا يعقلون عن الله أمره ونهيه. إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ{22}الأنفال. س312- ما معنى (أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ) ؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ
لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ
اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ
تُحْشَرُونَ{24}الأنفال. جـ – أن الله تعالى هو المتصرف في جميع الأشياء, والقادر
على أن يحول بين الإنسان وما يشتهيه قلبه, فلا يستطيع أن يؤمن أو يكفر إلا
بإرادته. س313- هل الفتن تصيب أهل المعاصي فقط أم تعم الجميع ؟ ولماذا ؟ جـ- الفتن لا يُخَص بها أهل المعاصي ولا مَن باشر الذنب, بل تصيب الصالحين معهم وذلك إذا قدروا على إنكار الظلم ولم ينكروه. وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ
ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ
الْعِقَابِ{25}الأنفال. س314- وَاذْكُرُواْ إِذْ
أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن
يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم
مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{26}الأنفال. في هذه الآية اذكر ما الذي تدل عليه هذه الكلمات (مستضعفون في الأرض) , (فآواكم) , (أيدكم بنصره),(رزقكم من الطيبات) ؟ جـ – ( مستضعفون في الأرض ) : أي في مكة. (أيدكم بنصره) : أي نصركم يوم بدر. ( فآواكم ) : أي إلى المدينة المنورة. ( رزقكم من الطيبات ) : أي أنعم عليكم بالغنائم.
س315- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ
وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ{27} وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ
وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ
عَظِيمٌ{28}الأنفال. فيمن نزلت هذه الآيات ؟ جـ – نزلت في أبي لبابة مروان بن عبد المنذر وقد
بعثه النبي r إلى بني قريظة لينزلوا على حكمه فاستشاروه فأشار إليهم أنه
الذبح لأن عياله وماله فيهم . يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول ولا تخونوا
أماناتكم ما ائتمنتم عليه من الدين وغيره وأنتم تعلمون. واعلموا أنما
أموالكم وأولادكم فتنة لكم صادَّة عن أمور الآخرة وأن الله عنده أجر عظيم
فلا تفوتوه بمراعاة الأموال والأولاد والخيانة لأجلهم ونزل في توبته. س316- ما ثمرة تقوى الله تعالى ؟ جـ – إن تتقوا الله بفعل أوامره واجتناب نواهيه
يجعل لكم فصلا بين الحق والباطل, ويَمحُ عنكم ما سلف من ذنوبكم ويسترها
عليكم, فلا يؤاخذكم بها, والله ذو الفضل العظيم. يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ
يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ
لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ{29}الأنفال. س317- اشرح الآية الكريمة. وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ
لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ
اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ{30}الأنفال. جـ – واذكر يا محمد إذ يمكر بك الذين كفروا وقد اجتمعوا
للمشاورة في شأنك بدار الندوة ليثبتوك أي يوثقوك ويحبسوك أو يقتلوك كلهم
قتلة رجل واحد أو يخرجوك من مكة ويمكرون بك ويمكر الله بهم بتدبير أمرك بأن
أوحى إليك ما دبروه وأمرك بالخروج والله خير الماكرين , أعلمهم به. س318- وَإِذَا تُتْلَى
عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا
مِثْلَ هَـذَا إِنْ هَـذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ{31}الأنفال . فيمن نزلت هذه الآية الكريمة ؟ جـ – النضر بن الحارث لأنه كان يأتي الحيرة يتجر فيشتري كتب أخبار الأعاجم ويحدث بها أهل مكة س319- ما معنى (مكاء) , (تصدية) في الآيات الكريمة ؟ وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ{35}الأنفال. جـ – مكاء : صفيرًا . تصدية : تصفيقًا. س320- ما مصير من ينفق ماله ليصد عن سبيل الله ؟ جـ – إن الذين ينفقون أموالهم فيعطونها أمثالهم من
المشركين وأهل الضلال, ليصدوا عن سبيل الله ويمنعوا المؤمنين عن الإيمان
بالله ورسوله, فينفقون أموالهم في ذلك, ثم تكون عاقبة نفقتهم تلك ندامة
وحسرة عليهم; لأن أموالهم تذهب, ولا يظفرون بما يأمُلون مِن إطفاء نور الله
والصد عن سبيله, ثم يهزمهم المؤمنون آخر الأمر. والذين كفروا إلى جهنم
يحشرون فيعذبون فيها. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ
لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ
عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى
جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ{36} لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ
وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً
فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ{37}الأنفال. س321- فسر الآية الكريمة . قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ
لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ
الأَوَّلِينِ{38}الأنفال. جـ – قل -أيها الرسول- للذين جحدوا وحدانية الله مِن
مشركي قومك: إن ينزجروا عن الكفر وعداوة النبي صلى الله عليه وسلم, ويرجعوا
إلى الإيمان بالله وحده وعدم قتال الرسول والمؤمنين, يغفر الله لهم ما سبق
من الذنوب, فالإسلام يجُبُّ ما قبله. وإن يَعُدْ هؤلاء المشركون لقتالك
-أيها الرسول- بعد الوقعة التي أوقعتها بهم يوم “بدر” فقد سبقت طريقة
الأولين, وهي أنهم إذا كذبوا واستمروا على عنادهم أننا نعاجلهم بالعذاب
والعقوبة
لا تعليق
إرسال تعليق