المشاركات
كشفت وزارة التربية الوطنية، أن 4 مواد تشكل عائقا لدى التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، حيث يجدون صعوبات كبيرة في الإجابة عن الأسئلة. وتشير الدراسة التي قامت بها وزارة التربية الوطنية، أن تلاميذ الأقسام النهائية يجدون صعوبات كبيرة خلال امتحان شهادة البكالوريا في أربعة مواد أساسية، ويتعلق الأمر بكل مادة الأدب العربي ومادة الفلسفة وكذا الرياضيات وأخيرا اللّغات الأجنبية. وحسبما صرّح به الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين ''ساتاف'' أمس، خلال ندوة صحفية نشّطها بالعاصمة، فإن وزارة التربية اعترفت خلال لقائها الأخير بنقابات التربية، أن هناك موادا لا تزال تشكل عائقا بالنسبة لأقسام الامتحان، على الرغم من أن الوزارة استنفذت كل قواها من أجل القضاء على المشكل الذي بات يهدد نتائج امتحان البكالوريا.
وطالبت النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين ''ساتاف''، وزارة التربية العودة إلى النظام التعليمي القديم ومراجعة المنظومة التربوية، من دون إنكار ما قام به وزير التربية السابق أبوبكر بن بوزيد، مشيرا إلى إعادة النظر في القانون الخاص الجديد، وهذا لتحقيق الانسجام والتوازن بين مختلف الرتب والأسلاك، مع إعادة الإعتبار لشهادة التخرج من المعهد التكنولوجي للتربية مثل ما كان الأمر عليه سابقا، مطالبا بإعادة النظر في القانون الخاص لرفع الظلم والإجحاف، الذي لحق المعلّمين وأساتذة التعليم الأساسي والمساعدين التربويين، ملحّة على ضرورة اعتماد مقترحات قانون يراعي تطلعات جميع عمال القطاع ويحقق آمالهم. وفي هذا السياق قالت نقابة ''الساتاف'' إن القانون الخاص بعمال التربية في نسخته الأخيرة المعدلة، جاء ليلبي مقترحات وتطلعات فئة من عمال أحد الأطوار التعليمية، وأهمل بقية مطالب وانشغالات الأسلاك والرتب الأخرى. ودعا ''بوعلام عمور''، إلى إعادة الاعتبار لشهادة التخرج من المعهد التكنولوجي للتربية وإدماج معلمي المدرسة الابتدائية خريجي المعهد التكنولوجي آليا في رتبة أستاذ التعليم الابتدائي، مع فتح مجال الترقية أمامهم وإدماج معلمي المدرسة الابتدائية خريجي المعهد التكنولوجي بأقدمية 20 سنة في رتبة أستاذ رئيسي، مع إدماج معلمي المدرسة الابتدائية خريجي المعهد التكنولوجي بأقدمية 25 سنة في رتبة أستاذ مكون، إضافة إلى إدماج أساتذة التعليم الأساسي خريجي المعهد التكنولوجي آليا في رتبة أستاذ التعليم المتوسط، مع فتح مجال الترقية أمامهم بالشكل السابق.
لا تعليق
إرسال تعليق