أهلا و سهلا بكم في مدونة المدرسة الابتدائية بوشناق الزهرة بالأخضرية يتقدم كل معلمي المدرسة الابتدائية بوشناق الزهرة بأحر التهاني لتلاميذها و كل الأسرة التربوية بمناسبة افتتاح الموسم الدراسي 2012/2013 وتتمنى لهم عودة موفقة وسنة كلها تألق و نجاح  
قسم اللغة الفرنسية في مدونة بوشناق الزهرة قسم الأخبار الخاصة بقطاع التربية في الجرائد الوطنية قسم القرآن الكريم ترتيل أشهر القراء في العالم الاسلامي نظريات و بحوث في علم التربية و  البيداغوجيا اضغط هنا لتتواصل معنا او تريد ان تكون مدونا في  هذا الموقع

عمال النظافة يعوّضون الطبّاخين في إطعام التلاميذ بالمدارس

لا تعليق

مطاعم مدرسية تسيّر بنظام قديم في ظل انعدام الرقابة

حجرات دراسة تتحول إلى مطاعم.. ومديرو ابتدائيات يقيمون الولائم بالمطاعم على حساب المتمدرسين

كشفت نقابات التربية الوطنية، أن المطاعم المدرسية المتواجدة، خاصة على مستوى الابتدائيات، لاتزال تسير من قبل مديريها رغم أن القانون الجديد رقم 333 الصادر في 2010، يلزمهم بضرورة القيام باستشارات على مستوى المجالس الإدارية البلدية لاختيار الممونين، مؤكدة بأن عمال النظافة هم من يشرفون على إعداد الوجبات الغذائية للتلاميذ بسبب غياب "الطباخين". في حين أن مؤسسات أخرى تلجأ إلى تقديم الوجبات بحجرات الدراسة لانعدام المطاعم.
وأوضح، قويدر يحياوي، الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، في تصريح لـ"الشروق"، أن المطاعم المدرسية ستفتح أبوابها أمام التلاميذ منتصف شهر سبتمبر الجاري، وعليه وجب فتح نقاش معمق حول الموضوع، على اعتبار أن التقارير العديدة التي تم إعدادها تبين أن هناك بعض المطاعم المدرسية لاتزال تسير وفقا للنظام القديم، أي من قبل مدير الابتدائية الذي تجده يتصرف بحرية في تعيين الممون طيلة الموسم الدراسي من دون رقابة،
خاصة بالمناطق النائية والمعزولة ..
وذلك، نظرا لأن التوصية الجديدة الحاملة لرقم 333 الصادرة عن مديرية النشاطات الثقافية والرياضية والاجتماعية بوزارة التربية الوطنية سنة 2010، تنص على أنه لا بد من إجراء استشارات على مستوى المجلس الإداري البلدي الذي يترأسه رئيس البلدية، المقتصد، مدير المتوسطة ومستشار التغذية، وكذا على مستوى مجلس التسيير، لكنه للأسف ليست مطبقة في أرض الواقع -يضيف محدثنا-.
وأضاف، محدثنا بأن التدهور الذي تشهده مطاعمنا المدرسية يعود بالدرجة الأولى إلى غياب الاستشارات من جهة، ومن جهة ثانية، فالعديد من المطاعم المدرسية على مستوى الابتدائيات ليست وظيفية، حين تتحول حجرات الدراسة إلى قاعات لتناول وجبات بادرة وفقط، لأن المكان لا يساعد إطلاقا على طهي وجباب ساخنة للتلاميذ، بالإضافة إلى انعدام عمال مختصين، أي طباخين على مستوى المطاعم المدرسية، لأن أغلبهم هم من عمال النظافة الذين تم توظفيهم في إطار الشبكة الاجتماعية.
كما، أكد الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالكناباست، مسعود بوديبة، أن المبالغ المالية الموجهة للإطعام المدرسي تعد كافية لتقديم وجبة غائية كاملة ومتوازنة، لكن نظرا لضعف تكوين المسؤولين في هذا المجال من مديرين ومقتصدين، عدم توفر الإطار الطبي الذي يتبع الوجبات يوميا، وكذا ضعف تكوين العمال المهنيين الذين ليست لهم علاقة بالطبخ واستغلال بعض مديري الابتدائيات المطاعم في إقامة الولائم على حساب التلاميذ، بالإضافة إلى استبعاد المقتصدين من عملية تسيير المطاعم، هذه العوامل التي تؤدي بوصول وجبات رديئة للتلاميذ.

 

لا تعليق

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...