المشاركات
الاكتظاظ يصل إلى 60 تلميذا في ثانويات الولايات الكبرى
سيلتحق غدا 8 ملايين و300 ألف تلميذ بأقسام الدراسة؛ من ضمنهم 700 ألف تلميذ جديد للموسم 2102/3102، في الوقت الذي يبلغ فيه عدد التلاميذ غير المسجّلين نهائيا في مؤسسات التعليم أكثر من 200 ألف تلميذ، أي بنسبة 7 من المائة من عدد التلاميذ البالغين السن القانونية للتمدرس.
كشف أحمد خالد رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، في اتصال له بـ''النهار''، أن عدد الأطفال غير المسجلين للتمدرس يتراوح ما بين4 إلى 7 من المائة، رغم بلوغهم السن القانونية للدراسة ورغم إجبارية ذلك، في الوقت الذي قامت فيه الوزارة الوصية بإصدار تعليمات تقضي بمعاقبة الأولياء الذين يحرمون أبناءهم من الدراسة،
وكذا الشروع
في جرد الأطفال البالغين سن التمدرس ومتابعة تسجيلهم في السنة الأولى
ابتدائي، مشيرة إلى أنه سيتم معاقبة كل ولي لم يقم بتسجيل ابنه في
المدرسة؛ رغم أن إمكاناته تسمح له بذلك.وفي ذات الشأن، أشار
محدّثنا، أنه يوجد أكثر من 6 من المائة من الأولياء الذين حرموا
أبناءهم الالتحاق بمقاعد الدراسة والتمتّع بحقهم في ذلك، مؤكدا أنه في
حال ثبت أن هؤلاء يملكون الإمكانات المادية لذلك سيتم معاقبتهم
والتحقيق معهم، في حين تراوحت نسبة عدد التلاميذ الذين لم يسجّلوا
نهائيا في المدرسة من 4 إلى 7 من المائة؛ أي ما يعادل 200 ألف
تلميذ، مشيرا إلى أن أغلبيتهم يتواجدون في المناطق الجنوبية
والمحرومة، على غرار تمنراست والجلفة وميلة...سيلتحق غدا 8 ملايين و300 ألف تلميذ بأقسام الدراسة؛ من ضمنهم 700 ألف تلميذ جديد للموسم 2102/3102، في الوقت الذي يبلغ فيه عدد التلاميذ غير المسجّلين نهائيا في مؤسسات التعليم أكثر من 200 ألف تلميذ، أي بنسبة 7 من المائة من عدد التلاميذ البالغين السن القانونية للتمدرس.
كشف أحمد خالد رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، في اتصال له بـ''النهار''، أن عدد الأطفال غير المسجلين للتمدرس يتراوح ما بين4 إلى 7 من المائة، رغم بلوغهم السن القانونية للدراسة ورغم إجبارية ذلك، في الوقت الذي قامت فيه الوزارة الوصية بإصدار تعليمات تقضي بمعاقبة الأولياء الذين يحرمون أبناءهم من الدراسة،
عدد التلاميذ داخل القسم الواحد قد يصل إلى 60 تلميذا
من جانب آخر؛ تحدّث أحمد خالد عن الدخول المدرسي الجديد الذي سينطلق يوم غد الموافق لـ9 سبتمبر 2012 قائلا إنه سيكون موسما صعبا؛ نظرا للزيادة الكبيرة في عدد التلاميذ التي تتراوح ما بين 200 إلى 250 ألف تلميذ، الأمر الذي سينتج عنه اكتظاظ كبير داخل المؤسسات التربوية، خاصة بعد التحاق تلاميذ الكوكبتين بالطور الثانوي، أين سيصل عدد التلاميذ داخل القسم الواحد إلى 60 تلميذا، خاصة في المدن الكبرى كالعاصمة ووهران وعنابة وقسنطينة، وذلك بالرغم من الإجراءات التي قامت بها السلطات المعنية للتخفيف من مشكل الاكتظاظ، حيث قامت باستغلال كل حجرة فائضة سواء بالمؤسسة نفسها أو بالمؤسسات الموالية لها عبر الأطوار المختلفة، إلا أن ذلك يبدو غير كاف للقضاء على الاكتظاظ . وفي هذا الصدد؛ كشف أحمد خالد رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، في اتصاله بـ''النهار''، أن ظاهرة الاكتظاظ ستمسّ كافة المؤسسات التعليمية بمختلف الأطوار الثلاثة سواء الإبتدائيات أو المتوسّطات أو الثانويات، مشيرا إلى أن عدد التلاميذ في السنة الأولى ثانوي سيجتاز 50 تلميذا في القسم، وذلك نظرا للزيادة التي سجّلها هذا الطور بعد التحاق تلاميذ الكوكبتين به، في حين سيتراوح عدد التلاميذ في السنة الثانية ثانوي ما بين 30 و40 تلميذ، في الوقت الذي سيتضمّن فيه القسم الواحد لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي نحو 60 تلميذا، معتبرا بأن هذا العدد الكبير للتلاميذ داخل الأقسام سيؤثر لا محال على المردود الدراسي لهم.وأضاف أحمد خالد، أنه بالرغم أن الإجراءات التي قامت بها وزارة التربية الوطنية، والمتمثّلة في استلام 609 ثانوية جديدة عبر الوطن ابتداءً من هذا الدخول المدرسي، بينما سجّل تأخّر في تسليم 600 ثانوية أخرى بسبب تعطّل مشاريع إنجاز هذه المنشآت.
؟200 قرية عبر الوطن خالية من المدارس
كشفت الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ أيضا، عن وجود أكثر من 200 قرية عبر الوطن خالية من المؤسسات التعليمية والتربوية، وذلك نظرا لمدى صعوبة الطرق المؤدية إليها، أو لعدم توفر الإمكانات والظروف المناسبة لتمكين أطفال القرى من الدراسة هناك، في الوقت الذي يرجّح فيه معاقبة نحو 6 من المائة من الأولياء الذين حرموا أبناءهم من الالتحاق بأقسام الدراسة، وذلك بناءً على القانون الذي أصدرته وزارة التربية الوطنية في هذا الصدد. وأكد أحمد خالد رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، في اتصال له بـ''النهار''، أنه قد تلقى شخصيا العديد من الشكاوى والطلبات المتعلّقة بهذا الأمر، حيث طالب العديد من الأولياء القانطين في مثل هذه القرى، إلى ضرورة إنشاء مدارس في مختلف المناطق التي لا توجد بها مؤسسات تعليمية، على غرار دوار ''الصمت'' في المدينة الجديدة ''علي منجلي''، المتواجدة في مدينة قسنطينة، أين تم إحصاء أكثر من 100 طفل محروم من التمتّع بحقه في التمدرس رغم بلوغه السن القانونية لذلك وهذا نظرا لغياب المدارس بها.
لا تعليق
إرسال تعليق