دعا رئيس
فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ خالد أحمد وزير التربية الوطنية الجديد
عبد اللطيف بابا أحمد لفتح باب الحوار مع نقابات التربية، وكذا ممثلي
أولياء التلاميذ، وعدم الاعتماد على التقارير المغلوطة والمزيفة التي
يُعدّها بعض المسؤولين، والتي لا تعكس حسبه حقيقة وضعية قطاع التربية.
وعبّر المتحدث في تصريح للشروق عن قلق الأولياء بسبب الصعوبات التي تحيط بانطلاق الموسم الدراسي الحالي، خصوصا فيما يتعلق بغلاء أسعار الأدوات المدرسية، واقترح بأن تتولى الهيئة الوصية توزيع تلك الأدوات على التلاميذ تماما كما تفعله مع الكتب المدرسية،
بحجة أن أسعارها بلغت مستويات لا تطاق وأن التجار يقومون باستيرادها من الخارج دون فواتير، ليعاودوا بيعها بأسعار خيالية في ظل غياب رقابة الجهات المعنية للنوعية وللأسعار.
وتقترح فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ على الوزير متابعة عملية طباعة الكتب المدرسية لإعادة النظر في حجمها، بغرض التخفيف من ثقل المحافظ، علما أن الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد كان قد اقترح تخصيص أدراج للتلاميذ للاحتفاظ بتلك الكتب في الأقسام دون حملها معهم إلى البيت، وهو الحل الذي استهجنه الأولياء، وأصروا على ضرورة تقليص عدد الكتب إلى ثلاثة فقط، إلى جانب تقسيم البرامج إلى ثلاثة فصول وتخصيص كتاب لكل فصل، بهدف جعل وزن الكتب خفيفة وكذا أسعارها في متناول الأولياء بعد تجزئة المصاريف، وذكر ممثل الفيدرالية على سبيل المثال أن الكتاب الذي يبلغ سعره 300 دج بعد تقسيمه إلى ثلاثة أجزاء يصبح سعره 100 دج فقط للجزء الواحد.
وعبّر المتحدث عن تخوّفه من عدم حل مشكل الاكتظاظ بسبب تعطل إنجاز المؤسسات التعليمية التي كان يفترض تسليمها مع بداية هذا الموسم الدراسي، وقال بأنه كان ينبغي استكمال إنجاز 600 ثانوية لامتصاص العدد المتزايد للطلبة دون أن يتحقق ذلك، فضلا عن العجز المسجل في الهياكل، فيما يخص المستويات التعليمية الأخرى، معبرا عن قلقه بسبب اتساع رقعة التسرب المدرسي، إذ يغادر مقاعد الدراسة ما لا يقل عن 500 ألف تلميذ سنويا، فضلا عن نقص الإطعام المدرسي الذي يجب أن يشمل في تقدير المتحدث 60 في المائة من التلاميذ، علما أن 3 ملايين تلميذ فقط يستفيدون من الإطعام من مجموع حوالي 8 ملايين تلميذ.
وعبّر المتحدث في تصريح للشروق عن قلق الأولياء بسبب الصعوبات التي تحيط بانطلاق الموسم الدراسي الحالي، خصوصا فيما يتعلق بغلاء أسعار الأدوات المدرسية، واقترح بأن تتولى الهيئة الوصية توزيع تلك الأدوات على التلاميذ تماما كما تفعله مع الكتب المدرسية،
بحجة أن أسعارها بلغت مستويات لا تطاق وأن التجار يقومون باستيرادها من الخارج دون فواتير، ليعاودوا بيعها بأسعار خيالية في ظل غياب رقابة الجهات المعنية للنوعية وللأسعار.
وتقترح فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ على الوزير متابعة عملية طباعة الكتب المدرسية لإعادة النظر في حجمها، بغرض التخفيف من ثقل المحافظ، علما أن الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد كان قد اقترح تخصيص أدراج للتلاميذ للاحتفاظ بتلك الكتب في الأقسام دون حملها معهم إلى البيت، وهو الحل الذي استهجنه الأولياء، وأصروا على ضرورة تقليص عدد الكتب إلى ثلاثة فقط، إلى جانب تقسيم البرامج إلى ثلاثة فصول وتخصيص كتاب لكل فصل، بهدف جعل وزن الكتب خفيفة وكذا أسعارها في متناول الأولياء بعد تجزئة المصاريف، وذكر ممثل الفيدرالية على سبيل المثال أن الكتاب الذي يبلغ سعره 300 دج بعد تقسيمه إلى ثلاثة أجزاء يصبح سعره 100 دج فقط للجزء الواحد.
وعبّر المتحدث عن تخوّفه من عدم حل مشكل الاكتظاظ بسبب تعطل إنجاز المؤسسات التعليمية التي كان يفترض تسليمها مع بداية هذا الموسم الدراسي، وقال بأنه كان ينبغي استكمال إنجاز 600 ثانوية لامتصاص العدد المتزايد للطلبة دون أن يتحقق ذلك، فضلا عن العجز المسجل في الهياكل، فيما يخص المستويات التعليمية الأخرى، معبرا عن قلقه بسبب اتساع رقعة التسرب المدرسي، إذ يغادر مقاعد الدراسة ما لا يقل عن 500 ألف تلميذ سنويا، فضلا عن نقص الإطعام المدرسي الذي يجب أن يشمل في تقدير المتحدث 60 في المائة من التلاميذ، علما أن 3 ملايين تلميذ فقط يستفيدون من الإطعام من مجموع حوالي 8 ملايين تلميذ.
ودعا الأولياء الأساتذة للتحلي بالتعلق والتراجع عن تنفيذ التهديد بالإضراب، وناشد الوزير الجديد فتح باب الحوار مع الأطراف الفاعلة لإيجاد الحلول الناجعة.
لا تعليق
إرسال تعليق