أهلا و سهلا بكم في مدونة المدرسة الابتدائية بوشناق الزهرة بالأخضرية يتقدم كل معلمي المدرسة الابتدائية بوشناق الزهرة بأحر التهاني لتلاميذها و كل الأسرة التربوية بمناسبة افتتاح الموسم الدراسي 2012/2013 وتتمنى لهم عودة موفقة وسنة كلها تألق و نجاح  
قسم اللغة الفرنسية في مدونة بوشناق الزهرة قسم الأخبار الخاصة بقطاع التربية في الجرائد الوطنية قسم القرآن الكريم ترتيل أشهر القراء في العالم الاسلامي نظريات و بحوث في علم التربية و  البيداغوجيا اضغط هنا لتتواصل معنا او تريد ان تكون مدونا في  هذا الموقع

أسعار الأدوات المدرسية تحرق أعصاب الأولياء قبل جيوبهم

لا تعليق
تهاطلت قوائم الأدوات المدرسية على الأولياء، وزادت من وتيرة المصاريف في ظل التهاب الأسعار، واستغلال التجار فرصة الدخول المدرسي لتضخيم الأسعار، والربح على عاتق ذوي الدخل المحدود، منقضين على ما تبقى في جيوبهم المستنزفة مؤخرا، مع شهر رمضان وعيد الفطر.
تشهد هذه الأيام مختلف نقاط بيع المستلزمات المدرسية بالمكتبات والطاولات غير الشرعية، إقبالا وطوابير غير منتهية للأولياء وأبنائهم، بمجرد أن منح الأساتذة لمختلف أطوار التعليم قوائم الأدوات التي يجب اقتنائها والممتلئة عن آخرها، هذا في الوقت الذي اعتبر فيه الأولياء أن لائحة الطلبات تعتبر بعضها غير ضرورية، في ظل معادلة ارتفاع الأسعار والمحافظ المدرسية التي وصل سعرها إلى 2500 دينار، زادت هي الأخرى من متاعب الأولياء، وشكلت عبئا ثقيلا عليهم خاصة العائلات التي يدرس بها أكثر من 7 أفراد في العائلة الواحدة، مثل عمي "موسى.ن" الذي أكد انه اضطرلشراء الأدوات عن طريق "الكريدي"، بعد أن وجد نفسه في مواجهة قوائم الأدوات المدرسية، التي استنزفت آخر ما تبقى من الميزانية المصمدة منذ انتهاء عيد الفطر.

جو من التوتر والاستياء لمسناه عند الأولياء ونحن بشوارع العاصمة بين المكتبات والطاولات المنصوبة على الأرصفة، بسبب الغلاء الفاحش لأسعار الأدوات المدرسية، والمرتفعة بشكل ملفت للانتباه في الآونة الأخيرة، لا لشيء سوى أن تجار النار اغتنموا الفرصة للكسب السريع، فعلى سبيل المثال لا الحصر المساطر وصل سعرها إلى 20 دينارا، بعد أن كانت في وقت سابق تباع بـ10 دنانير، وكراس من الحجم الكبير بلغ سعره 110 دينار، وسابقا كان بسعر 80 دينار، وحجة ارتفاع الأسعار حسب التجار تكمن في نوعية السلعة وجودتها، وهو الوتر الوحيد الذي يجيدون العزف عليه، هذا إن لم تكن السلع مقلدة طبعا أو مجهولة المصدر في كثير من الأحيان.
الغريب في الأمر أن المواطن البسيط تعود على اغتنام التجار للمناسبات للاستيلاء بطريقة قانونية، وإدخال أيديهم بكل ارتياح في جيوب الزوالية، ليجد المغلوب على أمرهم أنفسهم مضطرين لاقتناء الأدوات، بالرغم من اللهيب الذي يحرق الأعصاب قبل الجيوب، مثلما حدث للسيدة "نادية.م"، التي وجدت نفسها أمام لوائح مدرسية لأبنائها الستة، وأبدت ندمها عن تحمل المسؤولية بدل زوجها، الذي أوكل لها مهمة شراء المستلزمات الدراسية، والتي جعلتها في حيرة من أمرها عن كيفية اقتنائها دفعة واحدة، في ظل اشتراط الأساتذة لنوعية الأدوات والأغلفة المتنوعة، ناهيك عن الكتب المدرسية الباهظة الثمن، وصل ثمنها في الثانوي إلى أكثر من 2300 دينار، تضيف بعبارة: "تصدقيني بالله غير شريت نص، والقائمة الأخرى مازالت في الدار، مشيرة إلى غلاء أدوات السنوات الأولى، والتي يشترط فيها امتلاء محفظة التلميذ لأدق الأدوات والباهظةالثمن".
 
 

لا تعليق

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...