المشاركات
ثار التلاميذ، أمس، في وجه الوزير الجديد للتربية، عبد اللطيف
بابا أحمد، الذي تواجهه أول مهمة صعبة في الوزارة تتعلق بالاكتظاظ، وخرج
عدد من تلاميذ الطور الابتدائي إلى الشارع في سابقة في تاريخ التربية
الوطنية بالجزائر وهم يهتفون ويحتجون، رافضين الإجراءات ''الترقيعية'' التي
دفعتهم لمقاطعة الدراسة.
لم تتمكن وزارة التربية من احتواء مشكل الاكتظاظ في 10 ولايات هي بسكرة
والبليدة وتيارت والجزائر شرق والجلفة وجيجل وعين الدفلى وتبسة، لتمتد
العدوى إلى ولايات ومديريات تربية أخرى منها الجزائر وسط وخنشلة والمدية.
وقد قاطع عدد من التلاميذ الدراسة احتجاجا على مشكل الاكتظاظ والحلول
الترقيعية غير المدروسة التي أقرّها المسؤولون.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ''الخبر'' بأن ''مشكل الاكتظاظ قدمت بشأنه أرقام مغلوطة، حيث إن عدد الولايات التي تشهد الاكتظاظ يزيد عن 16 ولاية، وتم التكتم على الأمر في عهد الوزير السابق أبوب بكر بن بوزيد، وأمام هذا قام الوزير الجديد عبد اللطيف بابا أحمد بعقد اجتماعات ماراطونية مع الإطارات لمعرفة حقيقة المشاكل المطروحة''.
وتلقى الوزير عدة شكاوى وملفات سوداء عن المشاكل، التي واجهها الدخول المدرسي في عدة ولايات، وحذرته جمعيات أولياء التلاميذ من استمرار خروج التلاميذ للشارع ورفض التمدرس بسبب الأقسام التي لا تحمل أي مواصفات، استحدثت لمواجهة الاكتظاظ، في حين اقترح الأولياء الاستعانة بأقسام بنايات مجهزة.
لا تعليق
إرسال تعليق