أهلا و سهلا بكم في مدونة المدرسة الابتدائية بوشناق الزهرة بالأخضرية يتقدم كل معلمي المدرسة الابتدائية بوشناق الزهرة بأحر التهاني لتلاميذها و كل الأسرة التربوية بمناسبة افتتاح الموسم الدراسي 2012/2013 وتتمنى لهم عودة موفقة وسنة كلها تألق و نجاح  
قسم اللغة الفرنسية في مدونة بوشناق الزهرة قسم الأخبار الخاصة بقطاع التربية في الجرائد الوطنية قسم القرآن الكريم ترتيل أشهر القراء في العالم الاسلامي نظريات و بحوث في علم التربية و  البيداغوجيا اضغط هنا لتتواصل معنا او تريد ان تكون مدونا في  هذا الموقع

" تسونامي" الاكتظاظ يزحف على جميع الأطوار.. وهذه مطالبنا لعقد الهدنة

لا تعليق
لم يمُر أسبوع على الدخول المدرسي، حتى طفت الى السطح مشاكل عديدة أبرزها مشكل الاكتظاظ الذي زحف على جميع الأطوار التعليمية، مما أدى إلى خروج بعض التلاميذ إلى الشارع، ومشاكل أخرى ترفعها نقابات التربية مؤكدة أنها إذا لم تُحل في القريب العاجل ستكون القطرة التي تُفيض كأس الغضب. من جهة أخرى هددت جمعيات أولياء التلاميذ بمشاركة أبنائها في الخروج إلى الشارع إذا لم يسو مشكل الاكتظاظ. واتفقت نقابات التربية التي حضرت ندوة الشروق حول الدخول المدرسي على بقاء عدد من المشاكل عالقة، مؤكدة أنها إذا لم تُحل سيجبرها للعودة مجددا للاحتجاجات والإضرابات. وتصدرت مشكلة اختلالات القانون الأساسي الخاص المشاكل المطروحة، وعلى رأسها الإجحاف الذي مس خمس فئات أساسية تتمثل في كل من فئة المعلمين في الطور الإبتدائي، معلمي الطور الأساسي، المخبريين، المقتصدين، وفئة الأسلاك المشتركة.

يتحدث رئيس نقابة الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين صادق دزيري قائلا: إن ملف القانون الخاص لا يزال يشهد إختلالات كبيرة ونحن كنقابة نرفض رفضا قاطعا ما جاء به القانون الخاص من إجحاف و"حقرة" في حق المعلمين ممن يقدر تعدادهم بـ 80 ألف معلم، وجدوا أنفسهم ضمن القانون الخاص الجديد محرومون من الإدماج والترقية .
وأضاف المتحدث قائلا : هناك فئات أخرى تعرضت للإجحاف على غرار فئة النضار ممن أصبحوا يهددون بالعودة للتدريس بعدما وجدوا أنفسهم يتساوون في التصنيف مع الأساتذة، إلى جانب فئة مُديري الثانويات .
وقال ممثل" لونباف" أن هذا المطلب وبقية المطالب المتمثلة في طب العمل ومنح الجنوب تبقى أساسية واستعجالية لوقف احتجاجات القطاع .
من جهة أخرى تحدث مزيان مريان رئيس النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني عن مشكلة منحة الجنوب العالقة مؤكدا بالقول: من المستحيل أن يبقى أساتذة الجنوب بدون منحة بيداغوجية، حيث تثبت التقارير أن التدريس بالجنوب يعادل سنة و3 أشهر في الشمال، وقد وافقت الحكومة السابقة على منح خاصة بهذه الفئة لكنها بقيت بدون تطبيق .
وقال المتحدث أن قطاع التربية سيشهد مشكلا آخر في نقص التأطير سيما وأن نحو 36 ألف أستاذ سيُحالون على التقاعد في القريب الآجل.
وتطرق من جهة أخرى رئيس نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني نوار العربي إلى مشكلة "الحڤرة "والإجحاف في منح الجنوب وهو ما سيزيد من ضغط العمال، مؤكدا أنها بمثابة انفجار يلوح في الأفق واشترك مع بقية النقابات الأخرى في اعتبار اختلالات القانون الأساسي وطب العمل مشاكل عالقة وجب معالجتها.
ودعت من جهة أخرى نقابات قطاع التربية الوطنية إلى عقد ندوة وطنية لتشريح مسيرة الإصلاحات في الجزائر معتبرة إياها ضرورية وأحد المطالب التي سترفع للوزارة الجديدة لأجل النظر فيها، سيما وأن الوزير الجديد بابا أحمد عبد اللطيف أكد مسعاه لمباشرة عملية تقييم للإصلاحات السابقة.
أولياء التلاميذ يهددون
سنخرج وأبنائنا إلى الشارع إذا استمر الإكتظاظ
تأسفت جمعيات أولياء التلاميذ على مشكل الإكتظاظ الذي أفسد عرس الدخول المدرسي مما دفع ببعض التلاميذ إلى الخروج للشارع، عبر عدد من الثانويات،وقالت فاطمة الزهراء مرادي ممثلة عن الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ قائلة: هناك بعض المؤسسات التربوية فاق فيها عدد التلاميذ 50 تليمذا في القسم الواحد، وهناك أولياء احتجوا ورفضوا أن يدخل إلى المدارس الإبتدائية تلاميذ فوق 16سنة ما سينجر عنه مظاهر وسلوكيات لا تحمد عقباها.
وقالت المتحدثة باسم جمعيات أولياء التلاميذ، أن بعض الأولياء هددوا بالخروج مع أبنائهم إذا لم تحل المشاكل.
وقال من جهة أخرى عضو مكتب إتحاد أولياء التلاميذ يحياوي زبير أن ضعف التخطيط هو الذي تسبب في مشكلة الاكتظاظ فكان من المفروض إيجاد حلول لهذا المشكل، مؤكدا بالقول: ليس فقط المؤسسات الثانوية هي التي تشهد لوحدها الإكتظاظ فحتى في أقسام السنة الأولى والثانية ابتدائي هناك بعض الأقسام فاق فيها عدد التلاميذ 40 تلميذا.
وأعاب المتحدث إستراتيجية البناء في المؤسسات التعليمية التي لا تزال تبني مؤسسات بطابق واحد وتستغل مساحة كبرى وهو الأمر الذي لم يقض على الإكتظاظ.
وقالت اتحاديات جمعيات أولياء التلاميذ أن "تسونامي" الاكتظاظ مرشح ليبقى لسنوات أخرى وليمتد في كل موسم إلى طور جديد، فبعدما كان في الطور المتوسط انتقل إلى الطور الثانوي.
نقابات التربية تمهل الوزير الجديد وتحذر:
الإضرابات حلنا إذا لم تسو المشاكل
أما بشأن نية النقابات في قيادة أية موجة احتجاجات جديدة اتفقت جميعها أن لغة الإضرابات تبقى قائمة طالما المشاكل لا تزال عالقة، إذ أكد نوار العربي ممثل "الكناباست" قائلا: الإضراب هو حق نقابي تمارسه أي نقابة، وطالما هناك إجحاف و"حقرة " لدى العديد من الفئات التي همشها القانون الأساسي سيبقى تهديدنا قائم، لكننا ندعوا الوزارة الجديدة لمشاركة مشاكلنا وهموممنا لأجل إيجاد حلول سريعة لها فنحن لسنا نقابات احتجاج وفقط.
من جهته أكد صادق دزيري رئيس نقابة الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أن خيار الإضراب والإحتجاج يبقى قائما مؤكدا بالقول إذا ذهبنا للإضراب فلأننا مجبرون، لكننا منحنا وقتا للوزارة الجديدة، ولم نكن نريد أن نُفسد عرس الدخول المدرسي لأجل مصلحة أبنائنا، لكن لا يجب أن تنسى هذه الوزارة أن هناك فئات تعيش الإجحاف، ضاربا مثلا بفئة الأسلاك المشتركة التي يقدر تعدادها بـ130 ألف موظف أجورهم لا تتعدى 13 ألف دينار.
وأكد من جهته مزيان مريان، أن الإضرابات والاحتجاجات حق تكفله لقوانين ويبقى مخرجا إذا لم تلبي الوزارة المشاكل العالقة، وإذا أيضا لم تعمل على تطبيق وتنفيذ القوانين.
4320 أستاذ مريض بمعدل 90 في كل ولاية
أساتذة مجانين ومرضى مزمنون يُدرسون التلاميذ
دقت نقابات الصحة ناقوس ملف الأمراض المزمنة لدى أساتذة قطاع التربية إذ تكشف التقارير الأولية منذ انطلاق تقديم ملفات الأساتذة المرضى أن ما بين 70 و90 أستاذا قدم ملفا طبيا في كل ولاية يشير إلى إصابته بمرض مزمن نتيجة ممارسته المهنة.
واعترفت نقابات التربية الوطنية بوجود حالات لأساتذة مرضى بالجنون ومصابين بانهيارات عصبية يزاولون مهنة التدريس، ولم تحرك الوزارة الوصية أي سبل لإيجاد حل لوضعيتهم.
وطالبت النقابات بضرورة إخراج ملف طب العمل من عنق الزجاجة مؤكدة أن عمال القطاع يشكلون أكثر من 600 ألف موظف، وأن إصابة أي أستاذ سيؤدي إلى عرقلة قسم بكامله.
وذكرت النقابات أنه في مقدمة الأمراض التي تُصيب الأساتذة مرضى فقدان البصر، والدوالي ومرضى القلب وارتفاع الضغط الدموي والإنهيارات العصبية.
وقالت النقابات انه من شأن هذه الأمراض أن ترتفع حصيلتها أكثر بالنظر إلى ارتفاع تعداد التلاميذ داخل القسم الواحد إلى أكثر من 50 تلميذا.
مشاكل تنتظر حلولا
اختلالات القانون الأساسي.
إعادة تصنيف المعلمين والنضار ومديري الثانويات.
إدماج فئة الأسلاك المشتركة.
إدراج منحة للمقتصدين والمخبريين.
إعادة تصنيف المساعدين التربويين.
إيجاد مشاكل نهائية لا ترقيعية للقضاء على الإكتظاظ.
النظر في ملف طب العمل.
إعادة النظر في ملف منحة المنطقة الجغرافية لأساتذة الجنوب.
أرقام ومؤشرات
80 ألف معلم محرومون من الترقية
36 ألف أستاذ ومعلم سيحالون على التقاعد
130 ألف موظف في الأسلاك المشتركة بدون إدماج
40 ألف مساعد تربوي سيعاد النظر في تكوينهم
80 بالمائة من موظفي التربية ينتقون بالمسابقة لا بالترقية
90 أستاذا في كل ولاية مريض مرضا مزمنا
قالوا عن الإصلاحات
نوار العربي رئيس مجلس أساتذة التعليم الثانوي والتقني
الإكتظاظ سيبقى قائما إذا لم نستعجل العلاج
قال نوار العربي رئيس مجلس أساتذة التعليم الثانوي والتقني أن المدرسة الجزائرية شهدت إصلاحات في العمق وحان الوقت لأجل إيجاد أيضا إصلاحات معمقة لكل زوايا هذا الإصلاح، وأضاف قائلا: ولا يمكن بأي حال من الأحوال التستر على أخطاء يدفع ثمنها جيل وراء جيل، مؤكدا أن المدرسة هي عماد أي مجتمع يريد التطور والرقي، وحذر المتحدث أن عدم إيجاد مشاكل للإكتظاظ في الوقت الحالي، سيتصادف مع كل موسم دراسي اكتظاظ سنة معينة أو طور معين، إلى أن نصل إلى الإكتظاظ في المقاعد البيداغوجية على مستوى الجامعات ويصعب وقتها حصول تلاميذنا على مقعد بيداغوجي -يقول-
صادق دزيري رئيس نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين
ندوة وطنية عاجلة لتقييم الإصلاحات
قال صادق دزيري رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أنه لا بد من تقييم مرحلة الإصلاحات منذ انطلاقها إلى يومنا هذا، داعيا الوزارة الجديدة بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبمشاركة جميع الشركاء الاجتماعيين من نقابات واتحاد أولياء التلاميذ، وقال صادق دزيري أنه لا بد من علاج الإختلالات التي لاتزال تصاحب مرحلة الإصلاحات وأدت إلى انعكاسات سلبية للقطاع.
وقال المتحدث أنه حان الوقت ولا يجب الانتظار أكثر لأجل انطلاق مرحلة التقييم، داعيا الوزارة الجديدة إلى الإسراع في مرحلة التقييم.
مزيان مريان رئيس النقابة المستلقة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني
العجز في التخطيط أوصلنا إلى الإكتظاظ
قال مزيان مريان رئيس النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني أن غياب تخطيط بعيد المدى هو الذي أوصل المدرسة الجزائرية إلى الوضع الراهن من حالة اكتظاظ يدفع ثمنها التلاميذ، مشيرا بالقول: أين كانت الوزارة من التخطيط، وهي التي كانت تعلم بمشكلة تزاحم الكوكبتين، وهو ما يعني أن الوزارة كانت تسير بلا تخطيط.
ودعا المتحدث الوزارة الجديدة إلى تدارك أخطاء الوزارة السابقة وعدم ترك الأمور تجري على ما عليها لنجد في النهاية أنفسنا أمام حلول ترقيعية لا نهائية.
يحياوي زبير ممثل اتحاد أولياء التلاميذ
مدرسة السبعينيات أحسن من مدرسة اليوم
قال ممثل جمعيات أولياء التلاميذ وعضو المكتب يحياوي زبير أن جيل هذه المدارس أقل مستوى بكثير من مدارس السبعينيات التي أصبح جيلها خزانا حقيقيا للعمال وإطارات الدولة كانوا يُصدرون حتى إلى دول أخرى، وفي وقتنا الحالي تراجع كل شيء حتى الوسائل المادية التي تساعد على التحصيل العلمي داخل المؤسسات التربوية أصبحت غير موجودة، فبعض الثانويات تفتقد لمخابر وحتى أبسط الوسائل مثل المجهر، وهو ما يساعد على تقليص المستوى لدى التلميذ.


لا تعليق

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...